روى أحمد بن صالح الحربي، أحد أبطال الحد الجنوبي وعريف في القوات البرية الملكية، قصة إصابته أثناء تأدية واجبه بالحد الجنوبي.

وعن ذلك قال ” الحربي ” : ” في 18 نوفمبر كان هناك اشتباكات، وتم حاصرتهم إلا أن بعضهم أرسلوا علينا قذائف الهون، وأُصيبت قدمي اليمنى بإحدى الشظايا؛ حيث تسببت الإصابة بقطع العصب، إلا أن زملائي تمكنوا من تدمير من أرسلوا علينا هذه القذائف ” .

وعن لحظة إصابته، قال بطل الحد الجنوبي: ” لحظة إصابتي لا اسناها، فأنا لما أغب عن الوعي حينها بل كنت مستيقظًا، وقام رفاقي بحملي على أكتافهم ونقلوني للإسعاف ثم لمستشفى نجران، حيث تلقيت العلاج وبدءً من الغد سيتم تحويلي لمستشفى مدينة الأمير سلطان الطبية بالرياض بتوجيه من خادم الحرمين ” .

وفي ذات السياق، قالت والدة ” الحربي ” : ” فخورة به لأنه أُصيب لحظة دفاعه عن دينه ووطنه وشرفه، وولدي الثاني بالحد الجنوبي أيضًا يؤدي واجبه، وأنا فخورة فيهم ورافعة راسي ” .