أكدت المحامية في الشؤون الأمنية والحقوقية الأمريكية إيرينا تسوكرمان أن هناك حملة ممنهجة مدفوعة من جانب قطر وتركيا لمهاجمة كل ما هو سعودي خلال الفترة الأخيرة من أجل محتولة تشوية صورة الإصلاحات الجارية في المملكة ومحاولة تقويض السعودية لمصلحة إيران.

وأوضحت تسوكرمان أن قضية خاشقجي تمثل صورة واضحة للخطة القطرية التركية التي استهدفت تشويه صورة المملكة أكثر من أي شيء آخر ولكن مع الوقت تراجع الدعم الشعبي الغربي خاصة في الولايات المتحدة للقضية بعدما تكشفت المحاولات التركية الممولة للترويج للقضية، وكذلك بعدما تبينت حقيقة المقالات ” المسروقة ” على حد قولها، التي نشرت باسم خاشقجي في الواشنطن بوست.

وأشارت إلى أن تلك المقالات كانت تفتقر للحقائق ولم يرد فيها دليل واحد صحيح يثبتها، إلى جانب أن الرأي العام الأمريكي غير مهتم بقضايا المملكة أو شؤونها الداخلية وكذلك لا يهتم بما كان يكتبه خاشقجي.

وأضافت: ” الأمور واضحة فهم كانوا يريدون استهداف ولي العهد من خلال تلك القضية ومحاولة إظهار أن الإصلاحات في السعودية غير حقيقية ” .

وقالت تسوكرمان إن المحاولات لتشوية السعودية تكررت مع قضية الفتاة الهاربة إلى تايلاند، مشيرة إلى أنها كمدافعة حقيقية عن مثل تلك القضايا تؤكد أن هناك جوانب غامضة في القصة وتحتاج لتفسير.

وتساءلت تسوكرمان: ” هل حياتها في خطر حقاً؟ أم أن هناك شخصا ما نجح في إقناعها بأن تدعي ذلك من أجل أن تصبح بطلة لقصة مثيرة تتحدث عنها الأخبار والإعلام؟ “.