سادت موجة جدل شديدة على مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا، بسبب حسابات المستشارة الجديدة التي عيّنها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على موقعي تويتر وإنستقرام.

وأثارت مريم حديث الشارع التركي مؤخرًا وواجهت موجة انتقادات شديدة بعد تعيينها في المنصب بسبب عدم ملاءمتها لجدية منصبها في قصر رئاسة الجمهورية.

وتداول رواد موقع تويترصورًا لها تظهر فيها جواز سفرها الأمريكي فوق المصحف الشريف، وهو ما أثار عاصفة غضب شديدة على تويتر، في حين نشرت كافاكجي تغريدة عبر حسابها وجهتها لمنتقديها حيث قالت: ” أتمنى أن من يقولون ما الذي سيستشيرك فيه أردوغان أن يخجلوا ولو قليلًا ” .

وتقول صحف تركية معارضة، إن مريم علي كافاكجي هي ابنة مروة كافاكجي التي عينتها الحكومة التركية سفيرة لها في كوالالمبور .

وكان أردوغان قد عيّن اثنين من كبار المستشارين، ومستشارين آخرين؛ ليرتفع عدد كبيري مستشاريه إلى 38، بينما لا تتوافر أي معلومات حول عدد المستشارين الخاصين برئاسة الجمهورية.