نجحت رئاسة أمن الدولة في القبض على المتورطين في خلية الجش الارهابية، وذلك في ضربة استباقية ناجحة.

أما عن الهالكين علي حسن ” أبوعبدالله ” و ” عمار ناصر ” و ” أبوعبدالله ” فقد تأثرا بمن سبقهما بالالتحاق بالعناصر الإرهابية من أقاربهما وكانت لهما مشاركات في الأعمال الإرهابية بالمنطقة الشرقية والعوامية وكان بعض أقاربهما سببا في انضمامهما لصفوف الإرهابيين وتنفيذ عدد من الجرائم منها الهجوم على رجال الأمن والمقرات الحكومية واعتراض أعمال التطوير وإطلاق النار على الآمنين.

أما محسن عبدالعزيز ” أبو عبدالله ” أحد الهالكين في عملية الجش الاستباقية فهو شقيق الهالك علي عبدالعزيز ” أبو عبدالله ” واسمه الحركي (النقيب) وابن عم الهالك أحمد المصلاب وخاله الهالك علي عبدالله ” أبوعبدالله ” الذين هلكوا في عمليات سابقة. ونشأ محسن وسط هؤلاء ليلتحق بركب الإرهابيين ثم التورط في قضايا تمس أمن الدولة والهجوم على عناصر الأمن ومقرات حكومية وأمنية.

وتأثر الهالك الرابع يحيى زكريا آل عمار بالمطلوب الخطر محمد حسين آل عمار (الصخلة) الذي تورط في اختطاف القاضي محمد الجيراني، وإطلاق نار على رجال الأمن واستهداف المرافق الحكومية، كما خطط وشارك في كل العمليات الإرهابية التي شهدتها محافظة القطيف ومنها استهداف دورية أمنية في المنطقة الشرقية أثناء أدائها لمهماتها الأمنية في حي الخضرية بمدينة الدمام والسطو على سيارات نقل أموال في القطيف واستهداف حراسات خارجية بشرطة القطيف، كما تورط في الاعتداء على رجل أمن من منسوبي شرطة الشرقية أثناء أداء عمله في بلدة المجيدية، واستشهد رجل الأمن إثر ذلك وأصيب زميله. كما تورط في حادثة إطلاق نار كثيف على ثلاثة من رجال الأمن ببلدة البحاري.

وطالبت الجهات الأمنية يحيى آل عمار بتسليم نفسه مرات عدة غير أنه رفض وظهر في صور عدة بجانب الهالك عبدالله ميرزا القلاف الدينمو المحرك للإرهابيين في العوامية، تعدّدت لديه منظومة العمل الإرهابي وشكّل ذلك نقطة وصل له، خصوصا أن لديه سجلا إرهابيا وجنائيا منها إطلاق النار على رجال أمن ومركبات ومقار أمنية.

ولم يختلف الهالكان عبدالمحسن الأسود ومحمد الشبيب عن البقية في انتمائهما للعناصر الإرهابية وتورطا في أعمال عدة منها الهجوم على رجال الأمن والمقرات الحكومية، وكانا من العناصر التي يعتمد عليها التنظيم الإرهابي في حمل السلاح في العوامية ومقاومة رجال الأمن واعتراض أعمال التطوير وظهرا مع هالكي وموقوفي التحيفة في صورة داخل العوامية وهم يحملون أسلحة رشاشة.