يسعى المنتخب السوري إلى تخطي عقبة المنتخب الأدرني قبل المواجهة بينهما في الجولة التانية بكأس آسيا لكرة القدم باستاد خليفة بن زايد في العين؛ حيث سيكون على مدرب سوريا، بيرند شتانجه، الإجابة عن الأسئلة نفسها التي لم يستطع حلها ضد المنتخب الفلسطيني، وهي كيفية اختراق الحائط البشري لفريق يدافع بكل لاعبيه.

ومن المحتمل أن يعمل مدرب سوريا عدة تغييرات في تشكيلته الأساسية لمواجهة الأداء الدفاعي المتوقع للمنتخب الأردني بقيادة مدربه البلجيكي فيتال بوركلمانس؛ فيما من المنتظر أن يحصل صانع اللعب محمد عثمان على فرصة اللعب من البداية ضد الأردن، بعد مشاركته كبديل أمام فلسطين.

ويحتاج المنتخب السوري للنقاط الثلاث أمام الأردن للحفاظ على آماله في التأهل للدور الثاني، وذلك قبل مواجهته الأخيرة مع حامل اللقب المنتخب الأسترالي في ختام دور المجموعات؛ بينما حققت سوريا ثمانية انتصارات والأردن مثلها وتعادلا ثلاث مرات في مواجهاتهما السابقة.