تواجه الحكومة الإيرانية مأزق كبير أمام شعبها بعد بياناتها المتناقضة وترددها المريب رداً على غضبه إثر إنتشار رائحة كريهة وغامضة في شوارع طهران .

واضطر المسؤولون إلى عقد سلسلة من الإجتماعات الطارئة بعد تذمر الآلاف عبر وسائل التواصل الاجتماعي من رائحة كريهة تشبه رائحة الكبريت .

ووفقاً لـ ” بي بي سي ” لم يتم حتى الآن الكشف عن المصدر الحقيقي للرائحة فيما تصدرت العناوين الصفحات الأولى بالصحف الإيرانية .

في سياق متصل وصلت ” الرائحة ” إلى شبكات التواصل الإجتماعي حيث ضجت الصفحات بتذمر الجماهير خاصةً بعد تصريحات نائب محافظ طهران التي أغضبت الكثيرين حيث قال ” لا شئ مميز في الرائحة ” في محاولة للتقليل من الأمر .

فيما لم تستطع الصحف المعتدلة إنكار الأمر منتقدة السلطات ، ولجأ المواطنون إلى السخرية على الإنترنت قائلين أنها رائحة السرقة والقمع ، في حين قال آخر مشيرًا إلى الثورة التي حدثت عام 1979: هذه الرائحة موجودة هنا منذ 40 عامًا والآن فقط تم اكتشافها وغيرها من التعليقات الساخرة .

الجدير بالذكر أن طهران من أكثر البلدان تلوثاً بالعالم وفقاً لتقرير البنك الدولي ، لدرجة إغلاق المدارس في بعض الأحيان إلا أنه لم يتم التأكد من علاقة الرائحة بالتلوث .