جميعنا يسمع عن مايسمى بالديناصور وهي كلمه لاتينية وتعني الطبقة المميزة من الزواحف .
اول من اطلق اسم ديناصور هو العالم الانجليزي السير ريتشرد اوين سنة 1842
لكن الشعوب العربية اتخذت من اسم الديناصور مثلا للانقراض والاندثار .
رغم ان الابحاث العلمية تشير الى ان هذه الفصيلة من الحيوانات انقرضت منذ ملايين السنين الا انه لم يرد لها ذكر في القرآن الكريم وليس هناك سورة او اية تدل على سم او معنى لها رغم ان البعض حاول ان يفسر بعض الايات على ان المقصود بها ماسمي بالديناصور لكنني عرضت الايات الكريمة على اهل العلم بتفسير القرآن الكريم لكنه لم يتفق مع رأي اصحاب الاجتهاد في تفسيراتهم
من هنا يجب ان نرجع الى القرآن الكريم والذي ورد فيه ذكر عدد من الكائنات الكبيرة والصغيرة .
لو رجعنا الى الانسان عندما خلق الله سيدنا ادم ذكر في الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( خلق الله آدم وطوله ستون ذراعا )
مايقارب 45 متر وهذا طول سيدنا ادم عليه السلام ، وما ذكره الرحاله ابن بطوطة في رحلته الى جيل سرنديت بسريلنكا ان طول قدم ادم الموجودة على الصخرة حوالي احد عشر شبرا .
مع مرور الزمن يقصر الانسان الى ان وصلنا الى عصرنا الحديث .
وهذا دلالة واضحة على ان الديناصور هو من الزواحف التي نراها في عصرنا هذا مثل التمساح والورل (الورر) وغيره لكنها صغرت مع الزمن مثلها مثل الانسان وبقية الحيوانات ، اذا اسطورة مايسمى بالديناصور انه انقرض ربما تكون غير حقيقية والله اعلم وما يوضع من صور ورسومات وافلام مدبلجة انما هي من وحي الخيال لم يثبت صحتها وربما استغلت اسطورة الديناصورات من اجل التجارة تحت اسم هذا المخلوق وترويج الافلام والابحاث والصور وغيره وما وجد من هياكل عظمية ضخمة قد تكون لتلك الزواحف الذي ذكرتها سابقا وكانت كبيرة الحجم قبل ملايين السنين وصغرت مع الزمن .
هذا والله اعلم .