وجه وزير الشؤون البلدية والقروية، المهندس عبداللطيف آل الشيخ، بإيقاف استخدام الطعوم السامة في مكافحة الكلاب الضالة، وتشكيل فريق عمل لوضع الحلول العاجلة البديلة لهذا الأمر.

ومن جانبه، أكد رئيس الجمعية الطبية البيطرية بالقطيف، الدكتور محمود بن عبدالواحد الخميس، أن هذا القرار ” حكيم ومهني بامتياز ” ؛ لافتًا إلى أن سوء التعامل مع رفع المخلفات لسوق اللحوم وبقايا الأطعمة التي يتم رميها في حاوية القمامة، ومخلفات المرتادين للشواطئ والمتنزهات من أهم عوامل جذب الكلاب الضالة للأحياء.

وأشار ” الخميس ” إلى أن وجود الكلاب الضالة في الأحياء السكنية يساهم في نقل الأمراض من خلال هجومها؛ سواءً كان الهجوم بالعض أو بالخدوش أو خطر تبولها وتبرزها بالطرق؛ لذلك نحتاج إلى تنظيم وإجراءات يجب إخضاعها لبيوت الخبرة بوضع الأسس العلمية والطرق المثلى السليمة للحد من زيادة توسع هذه الظاهرة.

وقال ” الخميس ” أنه يمكن تطبيق نظام أو برنامج TNR: Trap- neuter- return وهو برنامج يقوم بجمع الكلاب الضالة عن طريق المختصين، ثم إجراء عمليات الإخصاء للذكور أو التعقيم للإناث، وفي النهاية يتم إعادة إطلاقهم في أماكن مناسبة، وبعد حجرها يمكن أيضاً الاستفادة منها بوضعها في محميات أو الاستفادة منها أيضًا في الأغراض العلمية البحثية بعد الترخيص من الجهة المختصة وفقًا لنظام الرفق بالحيوان.

وأوضح قائلًا: ” هناك كلاب قد تكون ضائعة، أو تائهة، أو بعضها تخلى عنها صاحبها، وكلاب مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة ” المكفوفين ” ، فيجب مراعاتها مستقبلاً، خصوصًا أن نفوق الكلاب بعد تناولها للطعوم المسمومة قد يحدث في أماكن يصعب تحديدها. “