القادة ورؤساء الأحزاب السياسية في العراق اختلفوا في من يحب إيران اكثر….
ففي الوقت الذي لم تسيء المملكة العربية السعودية للعراق والعراقيين على إمتداد التاريخ بل إن المملكة من وقف مع العراق في أحلك الظروف ومنها حربه ضد المجوس.
وبعدها قامت المملكة العربية السعودية بإعادة إعمار العراق وتقديم المساعدات الإنسانية إلى الشعب العراقي الشقيق وبعد ما باع شيعة العراق العراق وأهله وسقط صدام حسين هرعت القيادات الشيعية الى إيران وأرتمت في أحضانها وكانت إيران تنتظر هذا اليوم بفارغ الصبر حيث نفذت الاذناب الإيرانية اجندت إيران في العراق و التي تقوم على سياسة التوسع وتصدير الثورة الخمينية الشيعية وفرض سيطرتها على الدول المجاورة ونسخ تجربة حزب الله في لبنان الى العراق وأصبحت أحلامها تكبر يوم بعد يوم .وكل ما تفعله ايران في العراق قطعا.ً
هو استغلال هذا البلد وأهله وزرع العداوات بين الشعوب العربية. وساعد في هذا الموضوع وجود القادة التابعين لإيران وملاليها وحرسها الثوري الارهابي.
ولم يعد يرى العراق ولايسمع الا ماتراه إيران فهم يرون أن السعودية المحبة الحريصة على العراق واهله هي العدو .
ولم يعد المسؤل العراقي الإيراني يحتمل حتى كلمة من أخيه وشقيقه العربي المسلم بينما يتقبل من الفرس اي توجيهات أو أي أوامر وينفذها ولوكانت على حساب الشعب العراقي وكرامته والعراق واستقلاله فالأهم هو أن ترضى إيران وملاليها عنهم .
وهنا نحب أن نذكركم أنه سوف يأتي يوم تتخلى إيران عن الشيعة في العراق وغيره من الدول العربية لأنه لايهمها إلا مصالحها التوسعية الثورية فقط . أما من ساعدهم فهم مجرد مطايا لتصل على ظهورهم الى أهدافها التوسعية لاغير…