‏هل تريد أن تكون أنت الشرطي أم الحرامي؟
‏هل تريد ان تكون الأحمق أم المخادع ؟
هل تريد تمثيل دور الضحية ؟
‏اختر لنفسك دور …
هيا نلعب لعبة الجري … !

‏عندما كنا صغاراً كُنا نرا العالم من حولنا مبهم
‏وكأنه عالم من الخيال كٌنا نرا أنفسنا كالبذور مزروعة وسط مساحه أكبر من حجمنا ..
‏وعندما كبرنا وضحت الأمور شيئا فشيئا بشكل كبير
‏فقط أصبح العالم لا يتسع لنا كبرت همومنا ونضجت عقولنا ‏وبادرت الحياه بإختناقنا وكأننا
‏في صندوق محكم الإغلاق .
‏مُجرّد تفكير بسيط تكتشف أن الحياة تستخدم نفس أسلوب صندوق سكنر لتقع في شباكِها .
تقدير وتفكير تريد أن تصبح إنسانا و تعيش كالأحرار فلتفهم أنت تقف بين الأمل واليأس محتار ! أن تكون دمية أم تكون من الأخيار ،، وهل تكون إنسان فتحارب الأشرار‏ ،، فهم أصحاب القرار أنت لست لعبة خشبية يحركونك في الهواء من وراء الستار ولست كبش الفداء ‏ولك حرية الإختيار .
الأدوار كثيرة … ولكن هل تحسن الإختيار !
أنت إنسان مركب لديك ضعف يقابل قوة، ألم يقابل صبر، هزيمة تقابل إصرار، خوف يقابل جرأة، سقوط يقابل نهوض، أنت لنفسك ..‏أغلب النجاحات العالمية تأتي من أشخاص تعرضوا لظروف قاهرة انفردوا في مواجهتها لينفردوا بنتائجها الباهرة .
عقارب الساعة ‏تقول لك تلعب معي لعبة السلحفاة و الأرنب ! ..مؤكد أنها علمت بالموعد و تريد أن تكون السلحفاة ؟ فهل فعلا تُحسن الجري والإختيار .

هل تحلم بالمجد؟
هل تريد أن تكون الإمبراطور والحاكم المطلق لمملكتك؟
هل تطمح للتميز والجوائز ؟
هل تسعى أن تترك بصمة ؟
هل تجيد اللعب ؟
إذن .. كٌن ذَا أثر فريد وفعلي يشفع لك بقاءك على الحياة وسجل وابدأ اللعب في النسخة الأحدث من لعبة مضمار الحياة .. ‏الحياةُ مدرسةٌ وكلما تقدّمت بالصفوف زادت الإمتحانات صعوبة إن تغابيتَ ستُعاقب بامتحانات الدور الثاني ثم تعضُ أنامل الغيظ من الندم مُتمنّيًا لو ذاكرتَ الدرس جيّدًا واستوعبت الكتاب من الصفحات الأولى وتعلمت ما في الكتابِ من عِبَر ومن أوَّل تجربةٍ في المُختبر ” انتبه المنعطفات كثيرة ” القطارات بدأت بالحركة والسير ولا ينتظر أحداً.
فكر هرم لا يستحق أن يلحق بقطار الرؤية 2030
جهز مستلزماتك ولا تنتظر من يوفرها لك ولا تلتفت لليائسين وأنطلق .