اختتمت أمانة منطقة الرياض أعمال البرنامج الموسمي لعيد الأضحى المبارك للعام 1439 هـ، وذلك بمشاركة مايقارب من 4000 عنصراً بشرياً وبمساهمة ودعم الأجهزة الأمنية المحتلفة، حيث سجل البرنامج نجاحاً شارك فيه سكان مدينة الرياض من خلال تعاونهم والاستفادة من الخدمات التي وفرها البرنامج.

وثمن الدكتور فلاح بن عبدالله الدوسري المشرف على البرنامح الموسمي للأضاحي والمدير العام لصحة البيئة في أمانة منطقة الرياص نجاح البرنامج بمشاركة إدارات مختلفة في الأمانة والأجهزة الأمنية، منوهاً بالتوجيهات الكريمة من سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه “يحفظهما الله” بالتيسير على المضحيين من المواطنين والمقيمين والدعم من معالي أمين منطقة الرياض، والمتابعة الميدانية من سعادة وكيل الأمانة للخدمات لتنفيذ البرنامج الموسمي للأضاحي لهذا العام.

ويمثل البرنامج أحد المبادرات الداعمة لخدمة سكان المدينة في عيد الاضحى المبارك حيث سجل البرنامج تعاون ومشاركة سكان مدينة الرياض بالاستفادة من الخدمات التي وفرتها الامانة من خلال منظومة عمل متكاملة، شملت تهيئة سبعة مسالخ نظامية، وخمس مسالخ متنقلة، وثلاث أسواق بيع رئيسية للماشية، وأعدت عشر مواقع للبيع المؤقت موزعة في أنحاء متفرقة بالمدينة، بالإضافة إلى إصدار تراخيص مؤقتة للمطابخ للذبح بعد تطبيق الاشتراطات الصحية، كما وفر البرنامج خدمات خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة والنساء وكبار السن، وعمالة للتنزيل والتحميل، وخدمات ضيافة.

وقد بلغ إجمالي المذبوحات في الموسم 76870 ذبيحة وبلغت الإتلافات الجزئية 6276 والاتلافات الكلية لعدد 162 ذبيحة تبين عدم سلامتها للاستهلاك بعد الكشف البيطري.

كما قامت الفرق الميدانية بمتابعة مواقع المسالخ العشوائية وإزالتها وترحيل العاملين المخالفين بها وبلغ إجمالي المواقع التي ازيلت 192 مسلخاً عشوائياً.

وقامت الأمانة بتنفيذ خطة إصحاح بيئي ترتكز على التخلص الآمن من الفضلات والجلود، وعمليات رش مستمرة بالمبيدات لأماكن محددة لمنع أي انتشار للحشرات خلال تنفيذ البرنامج الموسمي للأضاحي.

ويجدر الإشارة الى ان نجاح الموسم كان بسبب الجهود التي تضافرت من أجهزة الأمانة المختلفة (الإدارة العامة لصحة البيئة والإدارة العامة للأسواق والإدارة العامة الراحة والسلامة، والإدارة العامة للنظافة، والإدارة العامة للتشغيل والصيانة، والإدارة العامة لتقنية المعلومات والإدارة العامة لتنمية الاستثمارات والبلديات الفرعية)، وبدعم ومساندة الجهات الأمنية المختلفة (شرطة منطقة الرياض قوة المهمات، وقوة منطقة قصر الحكم، والإدارة العامة للمرور، وإدارة المجاهدين) بالإضافة إلى الأجهزة المشغلة.