كشف مستشار معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة الدكتور محمد بن عبدالله إدريس، حقيقة الأنباء المتداولة حول تصمصم مهندسين ألمان لجسر الجمرات.
وأكد ” إدريس ” أن هذه الأنباء عارية تمامًا من الصحة، لافتًا إلى أن مهندسين سعوديين هم من قاموا بتصميم الجسر وقدم المعهد التصميم بمشاركة العديد من الجهات الحكومية.
ووثق ” إدريس ” تصريحاته بتفاصيل إنشاء جسر الجمرات، لافتًا إلى أن وزارة الشؤون البلدية والقروية قدمت في عام 1422 هـ مقترحًا بتطوير منطقة الجمرات وتم عرضه على المعهد الذي تحفظ لوجود ملاحظات جوهرية.
كما أشار إلى أن المعهد قدم تصميمًا للوصول إلى الأدوار عن طريق المتحدرات وربطها بمصادر القدوم وتم اعتماده، بعد الاستفادة من المعلومات والخبرات التي قدمتها الجهات الحكومية.
وعن رواية المهندسين الألمان، أوضح أنهم كانوا يعملون كخبراء لدى الشؤون البلدية والقروية لتصميم جسر الجمرات ولكن تم رفض تصاميمهم وليس لهم أي علاقة بالتصميم الحالي للجسر غير حضور ورش العمل والمناقشات فقط.
التعليقات
ندرك جيدآ نحن الشعب العربي السعودي ان الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسه تعنينا لوحدنا شريكنا هو الله عز شانه في الرعايه والعنايه والحماية والسياده والتصميم والتطوير الى مالانهايه بحول الله وهذا أمر يدركه القاصي قبل الداني ولايحتاج الى مضيعة الوقت بالأستنتاج والتمخض ينتهي الأمر التطوير هائل في منى وتجاوز التوقعات والنجاح باهر 180 درجه ولله الحمد …. طالما جدارة التصميم عالية المستوى والأمكانيات متاحه يتطلب الأمر الألتفات الى جبل عرفه الشمس الحارقه والرياح العاتيه والأجواء المكشوفه على الحجاج طول اليوم والأنهيارات لكبار السن رغم التبريد ولكنه لايفي بالغرض المطلوب اتمنى ايجاد حلول جذريه كمبنى مظلل من عدة طوابق حول جبل عرفه بالأمكان الجلوس فيه والأستماع الى خطبة عرفه والصلاة فيه مبنى دائري يطل على الجبل آمن ومريح
تصميم يعكس مستوى تطور النهضة في بلادنا من توسعة وتسهيل حركة الحجاج إلخ << نشكر قادتنا على مابذلوه لخدمة ضيوفها .
طيب ,,
اترك تعليقاً