قام السفير عبد الله المعلمي، المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة، بتقديم رسالة عاجلة لمجلس الأمن، مشيرًا فيها إلى أن ” التحالف ” يعتبر الاستهداف الذي حدث الخميس الماضي في محافظة صعدة عملاً عسكريًا مشروعًا.

وقال ” المعلمي ” : ” لقد تم العمل العسكري وفقًا للقانون الإنساني الدولي، حيث استهدف قادة حوثيين كانوا مسؤولين عن تجنيد وتدريب الأطفال وإرسالهم إلى ساحات القتال، كما استهدف أحد أبرز مدربي الأسلحة، بما في ذلك مدرب على القنص ” ، مؤكدّا أنه تم إحالة هذه الحادثة إلى فريق تحقيق مشترك.

وتضمنت الرسالة أيضًا انتقاد لمجلس الأمن، ووصفته بـ ” التقاعس ” في مواجهة الانتهاكات الحوثية الصارخة لقراراته، خاصة فيما يتعلق الحظر على الأسلحة عملاً بقراري مجلس الأمن ” 2216 و2231 ” ، وهو ما سمح لإيران بتزويد الميليشيات بالأسلحة.

وفي ذات السياق أيضًا، كان سفير خادم الحرمين الشريفين في واشنطن الأمير خالد بن سلمان، قد ذكر أن أحد قادة الحرس الثوري الإيراني، ويدعى اللواء ناصر شعباني، اعترف بكل وقاحة أن النظام الإيراني أمر أتباعه الحوثيين بضرب ناقلات النفط السعودية في البحر الأحمر.