كشف تطبيق قرار السماح للمرأة بالقيادة الشهر الماضي، عن بعض الملامح المغايرة لسيدات المملكة مقارنه بالعديد من الدول الأخرى، حيث ألقت صحيفة ” وول ستريت ” الأمريكية الضوء على هذا الاختلاف، خاصة مع الاتجاه السائد في العالم لسيارات النساء، والذي يتلخص في الرغبة الدائمة بالحصول على سيارة رياضية متعددة الأغراض SUV الشهيرة.

وعن الاختلاف الواضح بين سيدات المملكة عن النساء في معظم أنحاء العالم، يكمن في تركيزهن على الإصدارات الرياضية الخارقة والتي تتمتع بإمكانات كبيرة على مستوى السرعة والقدرات الفنية للمحرك، خاصة اللاتي لجأن لامتهان قيادة السيارات والعمل والعمل لدى كيانات مشاركة الأجرة مثل ” أوبر وكريم ” ، يفضلن السيارات الرياضية الخارقة، والتي تمتلك مستويات رائعة في معدلات التسارع والقوة الحصانية.

يُذكر أن قرار السماح للنساء بالقيادة لاقى ترحيبًا كبيرًا على المستوى الداخلي والخارجي، حيث أعرب العديد من النساء عن فرحتهن بالقرار، مشيدات بالدفعة الجديدة التي سيعطيها لهن أثناء العمل، ومن ثم تنميتها بشكل مستمر.