أعلنت فرقة ” بوسي ريوت ” لموسيقى البانك، المناهضة للرئيس الروسي الروسي فيلادمير بوتين، مسؤوليتها عن الفوضى التي حدثت في ملعب مباراة نهائي كأس العالم بعد نزول الجمهور إلى الملعب.

يذكر أنه وفي الدقيقة الـ52 من عمر المباراة، اقتحمت 3 شابات أرضية الملعب وهم يرتدون ملابس الشرطة، ما أدى إلى توقف المباراة لقرابة الدقيقة، حتى سيطرت قوات الأمن عليهم وتعاملت معهم.
وقالت الفرقة في بيان لها عبر ” تويتر ” : ” إن الفوضى التي حدثت خلال المباراة بمثابة ظاهرة ” ، مطالبة بالإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين ووقف الاعتقالات غير القانونية.

كما طالبت الفرقة في بيانها، بالسماح بالمنافسة السياسية في روسيا، مشيرة كذلك إلى قضية المعارض الروسي أوليغ سينتسوف، الرافض لضم روسيا لمنطقة شبه جزيرة القرم عام 2014، والذي حكم عليه عام 2015 بالسجن 20 سنة بتهمة “ التآمر لارتكاب أعمال إرهابية ” .