أطلقت جمعية ( كفى ) للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات في منطقة مكة المكرمة حملة إعلامية في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك تحت عنوان (#انقذوا 500 مدمن ) وذلك بهدف تغطية تكاليف علاج خمسمائة مدمن في المنطقة واحتوائهم وتأهيلهم جسدياً ونفسياً لتعود إليهم حياتهم الطبيعية ويصبحوا عناصر فاعلة في مجتمعهم .

وتأتي الحملة في إطار تعزيز البرامج العلاجية المخصصة لعلاج المدمنين في الجمعية ، و نشر التوعية المجتمعية حول أضرار الإدمان على مستوى الفرد والمجتمع والعمل على تصحيح الأفكار وتغيير السلوك لتكون منطقة مكة المكرمة رائدة في علاج آفة الإدمان .

وقد لاقت الحملة انتشاراً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي وحظيت بمشاركة مشاهير السوشال ميديا حتى أصبح الهاشتاق المخصص للحملة حاضراً في ترند الموقع الاجتماعي ( تويتر ) ، مما يدل على الوعي المجتمعي المتزايد حول أهمية مواجهة هذه الآفة التي تسبب أضراراً جسيمة على المدمن والبيئة التي تحيط به ؛ وكتب أحد المغردين في الهاشتاق ( هذه الحملة لها أهمية بالغة لأن قلة من الجميعات الخيرية تلتفت إلى شريحة المدمنين وعلاجهم ، مع أنهم جزء من مجتمعنا ولديهم أسر وأطفال لا عائل لهم بعد الله إلا هم ) ، وعبر آخر بقوله ( كم من أسر تفككت لأن رب الأسرة فيها مدمن ، يجب الاهتمام بهؤلاء المدمنين وعلاجهم وتكثيف التوعية حول أضرار الإدمان ) .

وأشار مدير الجمعية بمكة المكرمة الأستاذ إبراهيم بن أحمد الحمدان إلى أن جهود الدولة متمثلة في قيادتها الحكيمة لم تدخر جهداً في محاربة سموم المخدرات في بلادنا المباركة على كافة المستويات الأمنية والتوعوية ، وهي أكبر داعم للجمعية في تسهيل جميع الإجراءات وتمكين تطبيق كافة البرامج العلاجية والتوعوية والميدانية منذ تأسيس الجمعية عام 1425هـ.