تستمر سقطات قناة الجزيرة القطرية ، باستمرارها في اتباع سياسية ” الاصطياد في الماء العكر ” ، وتغذية الصراعات لخدمة الأهداف الخاصة بالإخوان والجماعات المتطرفة.

وليس بجديد على الجزيرة تلونها وفق مقتضيات الأجندات التي ينفذها تنظيم الحمدين في المنطقة، حيث اختزلت الفضاء وتحولت إلى عامل مساعد للصراعات والفتن ، من خلال سياساتها الإعلامية التي لا تمت للمهنية بصلة .

فبالنظر لأبرز الحداث على الساحة، تجد الجزيرة لم تغطي المظاهرات في إيران ،ولم تغطي انسحاب الحوثيين من الحديدة ولم تنقل هبوط الليرة التركية، لكنها استطاعت نقل أحداث المظاهرات في الأردن، لإثارة الفتن، ونشر الأخبار الكاذبة.

هكذا تسعى قطر بسياساتها العدائية تجاه الدول العربية لإضعاف وإرباك دول الشرق الأوسط مستخدمة قناة الجزيرة كذراع رئيسية في الحشد والاستقطاب لتلك المخططات والتحريض على تنفيذها على نطاقات واسعة.