طالب الشباب وزير العمل والتنمية الاجتماعية الجديد، المهندس أحمد الراجحي، بإعادة النظر في آلية التوطين لتكون متدرجة من الأعلى إلى الأسفل، خاصة أن ترك الوظائف الكبرى التي تتمتع بصلاحيات أوسع للوافدين يعرضهم للمضايقات ويشكك في قدراتهم العملية.

وأكد أحد الشباب على ضرورة البدء في توطين الوظائف الإدارية الكبرى بما فيها مدير قطاع ومدير تنفيذي ومدير موارد بشرية، داعيًا أن يحصل الشباب على وظيفة منافسة بتغيير آلية التوطين، وتغليظ العقوبات على مخالفي الأنظمة؛ لافتًا إلى أن الشباب بالقطاع الخاص يتعرضون لمضايقات من قبل المدير الوافد.

وقال آخر: العمل الحر لا يتناسب مع قدرات جميع الشباب، مشيرًا إلى أنه من حق حاملي الشهادات الحصول على وظيفة تناسب مؤهله العلمي، خاصة أن الوظائف متوفرة؛ مؤكدًا أنه حال توطين الوظائف التي يشغلها الوافدون لتحقق حلم الشباب، داعيًا وزير العمل إلى إرجاء توطين البقالات الصغيرة والمهن الحرفية إلى وقت آخر والبدء بالوظائف الكبرى بالشركات الوطنية.

بينما أشار آخر إلى أن جميع عروض التوظيف التي تعلن في الشركات للشباب إما في مجال الأمن والسلامة أو الاستقبال وترك الوظائف الإدارية والسكرتارية والتنفيذية التي تتمتع بصلاحيات وسلطة في القطاع للوافدين؛ مؤكدًا أن نجاح التوطين أن تشكل لجان من وزارة العمل تمنح صلاحية الدخول إلى مكاتب الشركات الوطنية الكبرى بما فيها الشركات المساهمة والشركات العائلية لكشف المدير التنفيذي والمدير المالي والإداري ومدير خطوط الإنتاج.

كما أضاف، إن مدير الموارد البشرية في بعض الشركات وافد، لافتًا إلى أنه كشاب متقن لعمل السكرتارية إذا حصل على فرصة عمل سيتعرض للمضايقة من قبل المدير الوافد.