اعتبر المستشار في الديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء، الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع عملة ” البتكوين ” الرقمية من ” ضروب الربا والقمار ” ، مؤكدًا أن من يخاف الله ويتقيه لا يتعامل مع تلك العملات.

وأوضح ” المنيع ” أنها شبيهة بالقمار من حيث أن الإنسان يبذل نقودًا ويحصل عليها، وفي الوقت نفسه لا يضمن بقاء ثمنيتها وقيمتها، مضيفًا: ” الأثمان يشترط لها 3 شروط؛ الأول الإبراء العام، والثاني التقويم، بمعنى أن تكون محلا لتقويم السلع، والثالث أن تكون مستودعا للثروة، وفي نفس الأمر لابد أن تكون مبنية على جهة مسؤولة عنها المسؤولية الضمانية ” .

وتابع: ” إذا أردنا أن نطبق هذه العملات الرقمية على هذه الشروط والخصائص المتعلقة بالثمن نجد أنها تفقدها فقدًا تامًا، فهي ليست مهيأة للإبراء العام، وفي نفس الأمر ليست مهيأة لتقويم السلع ونحو ذلك، وكذلك لا يمكن أن تطمئن أي نفس إلى اختزان هذه العملات على اعتبار أنها مستودع للثروات العامة ” .