روى مُسن تجاوز عمره الـ 100 بثماني سنوات، عن تمسكه بالعادات والتقاليد، والحياة البسيطة في البادية، مفضلا العيش في خيام بالبر، عن الانتقال إلى المدينة والسكن في ” فيلا ” بناها أبناءه له.
وأوضح العجوز أن هناك فرق بين الأيام الحالية، والأيام الخوالي التي تتميز بالتلقائية والبساطة في جميع مناحيها، قائلا : ” الآن تغير كل شيء بعد أن صارت الحياة أكثر تشابكًا وتعقيدًا في ظل انتشار المساكن الحديثة ،ووسائل الحياة العصرية التي جعلت حياة المواطن أكثر رفاهية ورخاء ” .
وأعرب عن خوفه من أن تؤثر أجهزة التواصل على عادات مر عليها الكثير من السنين ، قائلا: ” لاحظت في الآونة الأخيرة بعض التقصير في التواصل والتلاحم وأصبحت التهاني والتبريكات بحلول شهر الخير عن طريق الجوال ورسائله، وأرجو ألا يصبح التواصل وتجمع الأقارب والأحباب تراثًا وماضيًا عاشه الآباء والأجداد ” ، بحسب المدينة.
وعن شهررمضان في الوقت الحالي قال : ” لقد حصل تغير كبير عن حياتنا السابقة ولكن لدينا عادات قديمة متوارثة عن الآباء والأجداد وما زلنا نتمسك بها ،ونحرص على ذلك كثيرًا وأن نغرسها في نفوس الأجيال ” .
وأضاف: ” رغم مرور السنين وتغير نمط الحياة خصوصًا المعيشي إلا أن عاداتنا وتقاليدنا في شهر رمضان لم تتغير حيث يجتمع أبناء القبيلة عند شيخهم أو أكبرهم سنًا يتبادلون التهاني برمضان ويقومون بزيارة المريض وتفقد أحوال الفقير في أول ليالي الشهر الكريم ” .
التعليقات
فديت هااليدين جعل ماتمسها نار ?
في البوادي الحياة البسيطة والطبيعه الخلابة وكل شي صحي** !!
*
ما فيه أحلى من الطبيعه * كل شي فيها جميل *!!
*
(^_-) * فيه ناس لسه ما صحصحت صح *!! ههههههههههههههههههههه
عشقت القمر حيث القمر ينبعث به نـور
واخص الليالي البيض تزهـاه ويزهنـه
واحب الهوى لاهب من خايـع ممطـور
وريح النفل حيث النفـل طيـب الخنـه
واحب الجماله والجماله عمـل مبـروك
واحب الغناه وعز نفسـي عـن المنـه
واحب الصراحه والصراحه بها مسـرور
لا حيث الصراحه تقطع الشـك والظنـه
واحب الكريم اللي يفّرج عن المعسـور
اليا من عطى حتى هله مـا دروا عنـه
احب الرجال العارفه واكـره المغـرور
من اغّتر في بعـض المظاهـر يغرّنـه
سقا الله ليال ماضيه قبل هـدم السـور
نحفر العدود ونشرب الماء من الشنـه
نشوف البنات اليا اوردن كنهن الحـور
مهـارٍ مشاويلـن بالاعيـاد معتـنـه
على الماء تشوف بيوتهم كنهن القـور
كثيـر القبايـل تقطّـن العـد بالكـنـه
على البال ذكراها ياليت الليالـي تـدور
ياليـت الليالـي ماخـذنـه يجيبـنـه
تذكرت شيبان لنـا يـوم حنـا بـزور
يحثوننـا بالطيـب والفـرض والسنـه
لوعاشوا حياة قاسيه في بحـر وبـرور
عسى الله يعوضهـم بمافـات بالجنـه
لو دورن مضى من بينهم وين ذاك الدور
زمـان مضـى لـه ذكريـاتٍ يحلنـه
يومنْ الذهب مايلبسونه بدون خصـور
جمال النسا ماهو من السـوق يشرنـه
فقدنا حياة البدو مع شوفـة المظهـور
ولا عاد به بدو ولا الطـرش لـه حنـه
كل انسان يحن لبيئته الأصليه … بالذات كبار السن … مالهم بالتكنولوجيا … يحبو الطبيعه اكثر ☺️
يامعود وحنا شكو وياه ..
حياة البادية .. مستقره بجمالها الساحر والخلاب .. والهدوء والطمأنينة .. والصفاء الذهني .. والذكريات الجميلة .
ولايلام ذلك المسن .. في ظل تكاثر الوسائل المضره صحياً للانسان .
اترك تعليقاً