كشفت دراسة للدكتورة ميغ سليدغ، وهي مؤلفة كتاب ” قوة التغيير “، عن بعض أنشطة التفكير التي إن مارستِها ستبنين عقلية تعزز من تقديرك لذاتك.

الثقة بالنفس

لا يوجد شيء مثل الثقة بالنفس يبقيكِ متواضعة بما يكفي لتدركي أنك بحاجة للمزيد من المعرفة أو العمل بجدية أكثر، وهذا يمنحك التصميم على الاستمرار. صحيح أن الشعور بالثقة ينحسر ويقوى خلال اليوم أو العمر، لكن هذا التقلب يعدّ طبيعيا ولا يدعو للقلق.

التعاطف مع المستقبل

القيام ببعض التصرفات الصغيرة، مثل ممارسة التمارين الرياضية، فهذا يضمن تحصيل صحة أفضل مع تقدم المرأة بالعمر؛ ما يعني أنك ستضمنين الاهتمام بمستقبلك.

ومن المهم جدا، كما تقول الدكتورة سليدغ، أن تتعاطفي مع مستقبلك ولا تماطلي وتتكاسلي في ممارسة هذه النشاطات الصغيرة بنشاط وحيوية.

غدا هو يوم آخر وجديد

إن شعرتِ بعدم القدرة على التعامل مع نفسك بالطريقة التي تفضلينها، أو ارتكبت أي خطأ، فما عليك إلا أن ترأفي بنفسك ولا تحمليها فوق طاقتها.

وهنا، كفّي عن جلد الذات وقولي لنفسك “غدا يوم آخر وغدا يوم جديد”، وعندها ستلاحظين أن احترامك لذاتك قد تعزز وأيضا دوافعك وثقتك وتحكمك بنفسك.

تجارب وتحديات وليس إخفاقات

تغيير كلمة “الفشل” واستبدالها بتعبير “التحدي”، يخفض فورا نسبة هرمونات التوتر في جسمك، كما يؤدي تحليل أخطاء الماضي ونكساته إلى تحسين الأداء المستقبلي بعقلية مطورة.

خبرتك والآخرون

لا تفترضي أن الآخرين على دراية بما تعرفينه أنت، فمجرد لجوء صديقتك إليكِ للحصول على معلومات يعزز ثقتك بنفسك، ولذلك تنصحك الدراسة بتقديم المعلومة بكل إخلاص وشرح واف، إن احتاج الأمر لهذا.

التركيز على نقاط القوة

تعرفي الى نقاط قوتك وفكري في الإطراءات والتعليقات الإيجابية التي تتلقينها عند مساهمتك في موضوع ما ونجاح الطريقة التي ساهمت بها. كل هذا يعزز صفاتك الخاصة كما ترينها في نفسك، وهذا يعني تعزيز ثقتك.

القيم والأهداف وأثرها في تعزيز الثقة

تنتهي الدراسة إلى ضرورة أن تذكري نفسك بأهم قيمك وأهدافك ومهمتك في الحياة، فهذا بالتأكيد يمنحك الإرادة والمثابرة والثقة بالنفس.

وكما يقول المثل الأميركي: “تدني احترام النفس يشبه القيادة عبر الحياة وأنت تضغطين بشكل متصل على مكبح السيارة”.