مباريات كرة القدم التي تجلب لنا البهجة والفرح والاستمتاع فعندما نتابع مبارايات كرة القدم ومع هذه الإثارة التي نشعر بها خلال المباراة نشاهد احيانا اصابات خطيرة جدا للاعبين قد تفقدهم حياتهم وقد تتسبب في إنهاء حياتهم الكروية،في مباراة المنتخب المغربي مع الفريق الإيراني أصيب اللاعب رقم 16 نور الدين المرابطي إصابة خطيرة في الدقيقة 72. من المباراة ونحن نشاهد الإصابة وخاصة في الإعادة البطيئة شاهدنا ضرب اللاعب الإيراني للاعب المغربي على جانب راسه بقوة افقدته وعيه.

بعد دخول الطاقم الطبي للفريق المغربي وليس عليهم لوم لأنهم لم يحددوا موقع الاصابة لبعد المسافة عن مكان جلوسهم وسرعة الإصابة وحدوثها .

وسخر موقع ذا صن البريطاني من التدخل الذي قام به الطاقم الطبي للمنتخب بقيادة عبد الرزاق هيفتي، حيث أكدت أن تدخلهم في حالة اللاعب بعيده جدا عن المهنية، وأن كل ما قاموا به لإنقاذه، مجانب للصواب.

وعاب المهتمون بالمجال على الطاقم الطبي تبليل وجهه بالماء وصفعه على وجهه مما قد يكون فاقم الرجة الدماغية التي أصيب بها.

وغادر نور الدين المباراة نتيجة اصطدامه القوي مع اللاعب الإيراني وفقدانه الوعي.

السؤال الكبير الذي يجب أن يطرح على الفيفا لماذا؟

لماذا لا نقدم ما يحمي اللاعبين من مثل هذه الإصابات ومساعدة الطاقم الطبي على تحديد نوع الإصابة بسهولة؟

يجب على الفيفا ان يسعى دائما إلى إمداد ملاعب كرة القدم بالتقنيات الحديثة، واستخدامها في إعطاء الطاقم الطبي تشخيص مبدئي عن إصابات اللاعبين الخطيرة التي تساعدهم على عدم الاجتهاد في إصابات قد تفقد اللاعبين حياتهم لا قدر الله.

يجب على المنتخبات ان تطالب الفيفا باستخدام تقنية الفيديو لمساعدتهم في تحديد الإصابات الخطرة.