يستمر مسلسل انهيار ” تنظيم الحمدين ” وخسارته عقب المقاطعة العربية لقطر بسبب ممارساتها الإرهابية والمشينة ضد الوطن العربي والمنطقة؛ فيما كشف موقع Holmes Report الأمريكي، والمختص بشؤون صناعة العلاقات العامة، إن المقاطعة العربية أسفرت عن أضرار واسعة بشركات العلاقات العامة التي تعمل لصالح الدوحة في دبي، وشركات اللوبي القطري في لندن وواشنطن.

وأوضح أن مقاطعة 2014، التي استمرت لمدة 8 شهور ضد الإمارة، لم تكن مضرة بقدر المقاطعة التي أعلنتها كل من السعودية والبحرين والإمارات ومصر خلال العام الماضي؛ حيث أدرك رؤساء شركات العلاقات العامة والعملاء أن هذه المرة مختلفة؛ كما احتاج الموظفون السفر إلى الدوحة عبر الكويت أو مسقط، بدلًا من السفر في رحلة تستغرق أقل من ساعة إلى دبي مباشرة، وهو ما أدى لغياب الموظفين لأكثر من يومين، وسط أعباء العمل والتكاليف الإضافية، وذلك في ظل وقف الرحلات الجوية، الذي عرقل سفر العملاء القطريين إلى دبي، واضطرهم لقضاء رحلة طيران لا تقل عن 10 ساعات.

ويتجه رؤساء شركات العلاقات العامة إلى التراجع عن التوسع في السوق القطري، إلى السوق السعودي، على أمل إمكانية الفوز بعقود لدعم استراتيجية رؤية المملكة 2030؛ فيما أكد أحد مسؤولي شركات العلاقات العامة بدبي، والتي تعمل لصالح قطر: ” لقد فقدنا ما قيمته مئات الآلاف من الجنيهات في الدوحة بسبب المقاطعة ” .

وتابع قائلًا: ” هذه هي النتيجة التي يجب أن نعترف بها، لذا بدلًا من ذلك، نحن نتطلع إلى التوسع في السعودية، ونأمل في أن تعوض الأرباح هناك خسائرنا ” ، بينما أكد مختصون أن قطر أنفقت حوالي 1.5 مليار دولار على جهود العلاقات العامة منذ الأزمة مع دول الخليج ومصر، لافتين إلى أن السياسيين والقادة العرب يدركون تمامًا أن الإعلام سلاح مهم للدعاية والمصالح الخاصة والعامة.