قال سعود القحطاني المستشار في الديوان الملكي والمشرف العام على مركز الدراسات والشؤون الإعلامية، عبر حسابه الشخصي بموقع التدوين الصغير ” تويتر ” ، أن مازال تنظيم الحمدين الحاكم ل محمية جزيرة شرق سلوى، يتباكى ويتخبط على فشله الذريع في حماية حقوق ” قنوات الجزيرة الرياضية ” ، والتي تم تغيير مسماها ل “بي ان سبورت” بسبب ارتباط اسم ” قناة الجزيرة ” بالإرهاب والتطرف والأجندة السياسية المشبوهة كما اعترفوا بلسانهم.

وأضاف أن الحل البديهي لمشكلة سرقة بث قنواتهم الرياضية يكمن باتجاهين: فني، حيث يقومون بوضع أنظمة حماية متطورة وفعالة لتحديد أجهزة البث اللاشرعي وإيقافها، والثاني حل قانوني، مؤكدًا أنهم فشلوا فشلًا ذريعًا بالمسارين، واكتفوا بالنواح والصراخ والعويل وتحميل مسؤولية فشلهم على غيرهم.

وأوضح القحطاني أن شبكة الجزيرة وإعلام الظل قام بحملة تدعي فيها أن السعودية هي من يقوم بقرصنة قنوات الجزيرة الرياضية (بي ان سبورت) وهي من يدعم قنوات (بي اوت كيو) التي بثت فعالياتهم الرياضية بسهولة عبر الأقمار الصناعية، ولزيادة الحبكة جعلوني المسؤول شخصيًا عن هذا الملف!

استطرد قائلا: ” أقحموني في ادعائهم عن اختراق وكالتهم الذي تم بزعمهم بجوال ايفون، ثم المسؤول عن حفل القبائل، والآن عن مهزلتهم بفشلهم في حماية بثهم، ثم ملف قطر باستلام موظف بالخارجية، ولايوجد وزير متفرغ لذلك لأن لدينا مهام أكبر، فما بالك بملف قنوات رياضية! والسعودية لاتسمح بالقرصنة أصلا وتحاربها . ”

سخر القحطاني من كذب ادعاءات تنظيم الحمدين، قائلا: ” ولأن زعمهم المضحك عن الدور المزعوم لحكومتي من خلالي لا يمكن أن يدخل العقل خصوصًا، وأن السعودية من أشد الدول المحافظة على حقوق الملكية الفكرية استشهدوا بالتغريدة المرفقة لي . ”

شدد القحطاني على بذل المملكة كامل جهودها في أخذ حقوق بث أرضي رسمي كغيرنا أو ندخل مناقصات حقوق رياضية ونوفرها بسعر رمزي.

واختتم القحطاني تغريداته قائلا: ” إن جزيرة شرق سلوى لا تستطيع الحفاظ على حقوق الاتحادات الدولية، ويوميًا تظهر حكمة السعودية بمنع قنوات الجزيرة الرياضية على أراضيها، والأدلة موجودة بموقع من هنـا .

وأشار إلى أنه من واجب تنظيم الحمدين المحافظة على الحقوق الدولية الرياضية، معربًا أنه لو أن التنظيم الحمدين صرف ١٪ من الأموال التي أهدروها على المؤامرات والإرهاب في التحصين الفني لبثهم، لما حصلت هذه المهزلة غير مسبوقة عالميا!