أكد رئيس مجلس إدارة جمعية كفى للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بمنطقة مكة الأستاذ عبدالله بن داوود الفايز أن حملة أنقذوا 500 مدمن والتي أطلقتها الجمعية أواخر شهر رمضان المبارك جاءت لمعالجة واحتواء الراغبين في هجر المخدرات حيث كرست جهودها واستنفرت منسوبيها ومتطوعيها لإنقاذهم عبر عياداتها الثابتة والمتنقلة ومركز الرعاية والتأهيل .

وبيّن الفايز أن الدولة أيدها الله ممثلة في وزارة الصحة تبذل الغالي والنفيس لأجل تحصين الشباب ومنعهم في الوقوع في مستنقع الإدمان فوفرت لهم العلاج المجاني والمقار المناسبة ليعودوا لأسرهم سالمين غانمين معافين.

من جهته ذكر مدير عام جمعية كفى بمنطقة مكة الدكتور صلاح بن محمد الشيخ أن الإدمان دمر الكثير من الأسر وأنهى حياة الآلاف من الأفراد ، فيما حملت جمعية كفى على عاتقها مواجهة هذا السم القاتل بالتعاون مع نظيراتها في كافة مناطق المملكة ، وحملة انقذوا 500 مدمن هي احدى تلك الطرق التي ترغب الجمعية أن يشاركها فيها المجتمع لتتمكن من إعادة هؤلاء التابين إلى حياتهم الطبيعية والإقلاع عن الإدمان نهائياً ، فالإدمان حالة مرضية تحتاج المساندة من كافة أبناء المجتمع لنحفظ هؤلاء الشبان من الانتكاسة.

وفي السياق نفسه نوه عضو مجلس إدارة جمعية كفى الشيخ عبدالعزيز السيف إلى أن مساعدة المدمنين في التخلص من السموم هو واجب ديني ووطني ، وليس محصوراً على الدولة وعلى جمعيات مكافحة التدخين ، بل هو واجب على الجميع ، فالجمعية دون تكاتف أبناء الشعب السعودي معها كل حسب تخصصه وحسب امكانياته لن تستطيع تأدية رسالتها عل أكمل وجه ، وهنا على الجميع تلبية نداء الوطن وحماية الأبناء من شرور الإدمان وبائعي السموم.