أكدت وكالات أمريكية أن كأس العالم الذي تستضيفه روسيا خلال الأيام القليلة المقبلة، لا يزال يخضع لعملية تدقيق من جانب اللجنة المعنية بالتأكد من نزاهة وشفافية عملية التصويت الخاصة بمنح كل من روسيا وقطر حقوق استضافة بطولتي كأس العالم 2018 و2022.

وأوضحت أن موسكو منذ تقديمها للملف الخاص بتنظيم كأس العالم حرصت على تقديم كل ما هو جديد من أجل جذب الانتباه إلى روسيا، ومن ثم العمل على استقطاب العديد من الأصوات ذات الثقل في عملية التصويت، واستعانت بخبرات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والذي كان في 2010 رئيسًا للحكومة.

وأشارت إلى أن عملية الفحص وإن كانت لم تتوافر لها كل الإمكانات التي تساعدها على إنجاز مهامها بشكل أمثل، إلا أنها لا تزال تواصل عملها حتى الآن، على أمل جمع الأدلة التي تثبت اتهامات الإدانة على روسيا وقطر؛ فيما تواجه تلك اللجنة صعوبات واضحة في الوقت الحالي، لا سيما بعد أن تم تدمير عدد من الحواسب الآلية الشخصية لعدد من المسؤولين في الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال السنوات الماضية.

وفي السياق نفسه، تمكنت مؤسسة النزاهة الرياضية التي انطلقت من لندن الخميس الماضي، من الكشف عن صفقة بقيمة 1.1 مليار جنيه إسترليني بين الخطوط الجوية القطرية وشركة إيرباص للصناعات الفرنسية عقب محادثات بين أمير قطر والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والرئيس السابق للاتحاد الأوروبي مايشيل بلاتيني في الأسابيع التي سبقت التصويت.