كشفت مصادر، عن تعهد الشيخ عبداللطيف آل الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الجديد، بتطهير وزارته من خطر الحركيين، مؤكدًا أن الوزارة لابد أن تكون حصنًا منيعًا في مواجهة الأفكار المتطرفة، مبينًا عزمه على ” غربلة ” وزارته من تلك الأفكار.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده مؤخرًا مع عدد من منتسبي الوزارة في مقرها بالرياض، والذي أكد الوزير خلاله أن الوزارة لن تسمح بتمرير أفكار الحركيين والجماعات المتطرفة كالإخوان والسروريين عبر منابرها وقنواتها، لافتًا إلى أنها ستتصدى بكل قوة لمن يحاول التحريض أو الترويج لجماعات العنف، وكذلك من سيعمل على بث الفتن من خلال خلخلة استقرار البلاد والعباد.

كما أشارت المصادر، إلى أن الوزير الجديد أوضح أن منهج المملكة الوسطي سيظل مرتكز عمل الوزارة، مؤكدًا أن المملكة تأسست على الاعتدال والوسطية ولا مكان فيها للمتطرفين.

جدير بالذكر، أن الشيخ عبداللطيف آل الشيخ، قد تسلم حقيبة وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد قبل بضعة أيام، ويُعرف بمناهضته لجماعة ” الإخوان المسلمين ” الإرهابية.