أعلن قيادي حوثي منشق عن المليشيا الإيرانية، عن خبايا وأسرار جهاز الأمن الوقائي الإهاربي الذي استحدثه الحوثيون، وطرق التعذيب والقتل التي تحدث بداخله.

وأكد القيادي المنشق أن جهاز الأمن الوقائي تم تدريب كوادره القيادية في إيران، ويرتكب جرائم قتل متعمدة لعدد من المختطفين المناهضين لمليشيا الحوثي الإرهابية، كما يقف وراء حالات الاختفاء الغامضة لمختطفين من الصحفيين والناشطين السياسيين والحقوقيين في اليمن.

وعن المختطفين مجهولي المصير، أشار القيادي المنشق إلى أن بعض المختطفين لقى حتفه تحت التعذيب الوحشي الذي استخدمت فيه أساليب الصعق بالكهرباء والضرب بالهراوات على الرأس وتقييد الحركة بطرق قاسية فترات طويلة.

كما لفت إلى أن المليشيا الإرهابية سلمت عدد محدود من جثامين المختطفين الذين قتوا أثناء التحقيقات داخل جهاز الأمن الوقائي فقط، فيما دفنت باقي الجثامين بشكل سري.

وأَضاف أن المختطفين الذين أًصيبوا بإعاقات متفاوتة جراء قسوة التعذيب، تم نقلهم إلى السجن المركزي بصنعاء وسجن الأمن السياسي.