كشف الكاتب الصحفي الدكتور علي الموسى، عن أسرار جديدة في مسيرته المهنية الصحفية وعن صاحب الفضل فيما وصل إليه الآن.

وأكد ” الموسى ” أن الفضل في إكمال تعليمه يحفظه لـ” حمار ” كان يستقله كل يوم ويذهب عليه لمسافة 8 كم للتعلم، حتى تخرج، لافتًا إلى أنه حقق المركز الثاني في اختبارات الثانوية العامة لكن لم يعلم بذلك إلا بعد 6 أيام.

وأضاف أنه سافر إلى الرياض بعد ظهور النتيجة لمقابلة شخصية لدخول جامعة الملك سعود لدراسة العلوم السياسية، لطنه ظل يبكي أسبوعين حتى عاد إلى أبها عشقه الأول ودرس في جامعتها على أيدي بريطانيين وأمريكيين.

كما أشار إلى أنه يعتبر نفسه ولد مرتين، الأولى حين دخل مدينة أبها لأول مرة في حياته والتي تعد عشقه الأول، والثانية حين سافر أمريكا عام 1986.

وعن دخوله عالم كتابة الرأي في الصحافة المحلية، أكد ” الموسى ” أنه كان مجرد صدفة وشيء غير مخطط له ويعود الفضل فيه لـ” قينان الغامدي ” رئيس تحرير صحيفة الوطن آنذاك، حيث غاب كاتب افتتاحية الصحيفة وتم اختياره بديل له، ونجح في كتابة المقالات وتولى كتابة رأي جميع الأقسام.

وجاءت تصريحات ” الموسى ” عن مسيرته المهنية خلال أمسية حوار مفتوح نظمتها جمعية الثقافة والفنون بأبها في مقرها بمركز الملك فهد الثقافي.