أوضح مستشار قانوني أن حوالي 70 % من الخلافات الزوجية في القضايا المرورية سببها نظام الرصد الآلي ” ساهر ” .
وأرجع المستشار نواف النباتي سبب الخلافات إلى تسجيل مخالفات سرعة على مركبات تعود ملكيتها للزوجات ، مما دفعهن لتقديم دعاوى قضائية ضد أزواجهن مدعين تسببهم في ارتكاب تلك المخالفات ومطالبين بإلزامهم بالدفع.
وأشار إلى أن عدد الدعاوى الواردة إلى المحاكم الابتدائية بكافة المناطق فيما يتعلق بالقضايا المرورية خلال شهر رجب حتى منتصف شعبان من العام الحالي 12024 قضية حتى تاريخ إعداد هذا التقرير، تشمل دعاوى نساء متضررات من تسجيل مبالغ مالية نتيجة ارتكاب مخالفات مرورية في مركبات تعود ملكيتها لهن، بحسب الوطن.

وبرر ذلك بجهل بعض الزوجات بقوانين الأنظمة المرورية ،واستغلال الرجال لهن في استخراج مركبات بأسمائهن، وتهاون الأزواج في عدم المحافظة على الأنظمة المرورية،. وقال : ” بعد حدوث تلك الخلافات الزوجية يستغلون مركبات زوجاتهم في ارتكاب مخالفات مرورية كنوع من الانتقام، حيث إن أكثر تلك المخالفات المرتكبة قطع الإشارات المرورية، وعدم ربط حزام الأمان، الوقوف الخاطئ، تجاوز السرعة المحددة “، مشيرًا إلى أنه في حال تقدمت الزوجة للمحكمة ورفعت قضية تظلم ضد تلك المخالفات وطالبت بإرجاع كافة تلك المبالغ المسجلة عليها باسم المستفيد في هذه الحالة يتم التأكد من مصداقية دعوة الزوجة بمخاطبة المرور عبر ناظر القضية بخطاب رسمي صادر من المحكمة لإدارة المرور. وفي حال ثبوت الأضرار الناتجة عن قيام الزوج بالعمد لارتكاب تلك المخالفات المرورية، يتم إصدار حكم قضائي بإلزام الزوج أو ولي الأمر المستفيد من تلك المركبة بتسديد كافة مبالغ المخالفات المرورية، ويتم تحويل تلك المخالفات باسم المستفيد.