وتستمر سقطات التظيم القطري، حيث رفع ائتلاف المعارضة القطرية، الستار عن منح نظام أمير الإرهاب المدلل تميم بن حمد ، لأفراد وضباط من جنسيات مختلفة، لوثائق قطرية.

ونشرت المعارضة القطرية، صورًا لهؤلاء الضباط وأفراد الأمن، من الهند، وباكستان، وبنجلاديش، أثناء تواجدهم داخل السلك العسكري.

وتم منحهم وثائق قطرية، ويعتمد عليهم تميم وزبانيته وليس أبناء قطر، مؤكدًا امتلاكهم لصور كثيرة عن استعانة نظام الحمدين بعديد من الجنسيات؛ للعمل بأماكن حساسة داخل الدولة.
وبذلك يعتمد تميم على سياسة تقريب الغريب وإحاطة نفسه بكل الجنسيات إلا الجنسية القطرية، دون خجل من إعلان ذلك الأمر.

وتعمل الدوحة على وضع خطط لزيادة جيشها ،مستغلة تطلعات الشباب العاطلين عن العمل في البلدان الفقيرة، بما في ذلك الصومال، حيث تقوم بتجنيد جنود منخفضي الأجر لغرض تعزيز قدرتها العسكرية.

ولم يتوقف الأمر هنا، ففتح تميم بلاده للقوات التركية لكي تعزز من أمنه الشخصي على حساب القطريين، فقد سمح بإنشاء قاعدة تركية في قطر، سارع أردوغان بإرسال قواته إليها، ما اعتبره الكثير من المراقبين محاولة من تميم لشراء حماية تركية له ولأسرته من الشعب القطري الرافض لسياسات دعم الإرهاب.

وتعد إحاطة الأمير القطري بالإرهابيين، من أحد مرتكزات سياسته، فهو يحيط نفسه بمجموعة من قيادات الإرهاب، فقد فتح أبواب الدوحة أمام عناصر الإخوان الهاربة من مصر، وسمح باستضافة المقر الدبلوماسي الوحيد لحركة طالبان، فضلا عن قيادات القاعدة والعناصر التخريبية الهاربة من دول الخليج، وأنفق تميم على هذه العناصر ببذخ يفوق ما ينفقه على شعبه صاحب الحق الوحيد في هذه الثروات المبعثرة.
إقرأ أيضًا:

القطريون يعبرون عن غضبهم بعد ارتفاع معدلات البطالة في البلاد