تحوَّلت الأرجنتين من أغنى الاقتصادات في العالم حيث كانل معدل النمر السنوي قدره 6% في السنوات الأولى من القرن الماضي، إلى دولة تحاصرها الديون من كافة الاتجاهات.

وترجع أسباب هذه الديون ما قامت به القيادة السياسية للبلاد من جهة وصندوق النقد الدولي من جهة أخرى، وذلك في الربع الأخير من القرن الماضي، حتى أصبحت فريسة لصناديق التحوط الأمريكية.

وتسببت تصرفات رؤساء الدولةبشأن الاقتصاد في غضب صندوق النقد الدولي، الذي علَّق تقديم القروض إلى الأرجنتين، ووضع شروطاً صادمة لتقديم أي قروض.

وقد اعتذر صندوق النقد في عام 2004، إلى الأرجنيتن، واعترف بأن أخطاءه ساعدت في غرق الأرجنتين وإفلاسها خلال أزمة العملة التي شلّت الاقتصاد.