اهتز النظام القطري وارتبك أمس الأربعاء؛ بعد وقوع جاسوسهم ضابط المخابرات القطرية محسن صالح الكربي؛ الذي يعمل لصالح مليشيات الحوثي الإرهابية.

وفي تلك اللحظة فشل نظام قطر في الخروج بحجة مقنعة لتوضيح أسباب وجود جاسوسهم على أراضي اليمن؛ حيث زعمت أنه في رحلة سياحية في البلد التي تعاني من الحروب على مدار السنوات الأخيرة.

وكانت المعلومات الأولية بينت أن الضابط القطري على علاقة بصالح الصماد؛ حيث أرسل له بعض المعلومات السرية التي تخص أمن الخليج.

وأشارت معلومات جديدة إلى أن الجاسوس القطري الذي حاول نظام تميم الفاسد التبرؤ منه؛ أنه أحد ضباط جهاز أمن الدولة القطري، وتم منحة رتبة ضابط بعد تجنيسه أواخر العام 2010.

واختار تنظيم الحمدين ” الكربي ” الذي كان يعمل بالجيش اليمني؛ وقام بطبيعة الحال بتقديم الإغراءات له ليتم إعطاؤه الجنسية القطرية التي باتت متاحة لكافة المرتزقة حول العالم.

ونجح تنظيم الحمدين في تجنيس الضابط اليمني، ومنحه الرتبة العسكرية التي تعادل رتبته في الجيش اليمني، ليقوم بمهام جاسوسية لصالح مليشيات الحوثي الإرهابية.

يجدر الإشارة إلى أنه تم ضبط الجاسوس أثناء محاولته الخروج من اليمن عبر أحد المنافذ العمانية؛ بعد أنا جاء إليها لتقديم مساعدات مالية ولوجستية للمتمردين الحوثيين، ودعم مخطط إيران ” الشريفة ” لالتهام اليمن، وتهديد أمن المملكة.