أكدت مصادر، أن الجهات المعنية تتثبت من هوية أكاديمي مصري يعمل متعاقدًا في جامعة سعودية، وذلك بعد ظهور اسمه رباعيًا عبر مواقع إلكترونية قالت إنه ينتمي لجماعة الإخوان المصنفة إرهابية في مصر.

وكان اسم الأكاديمي، قد ظهر على خلفية إدارته مناسبة علمية في الجامعة، وتناقلته مواقع إلكترونية ضمن أسماء كانت قد صنفت من قبل محكمة في القاهرة بأنها ضمن قائمة الكيانات الإرهابية لدة 5 سنوات.

من جانبه، صرَّح الاكاديمي بأنه لا يعلم بظهور اسمه ضمن قائمة كيانات إرهابية عبر مواقع إلكترونية، ولم يتحدث مع أي مسؤول في الجامعة بشأن هذا الأمر.

وأضاف الأكاديمي، أن توقيفه في مصر جاء على خلفية دعمه لزوجته التي كانت مرشحة في الانتخابات البرلمانية عام 2011 على قائمة جماعة الإخوان، ولم تفز حينها في الانتخابات.

وأشار إلى أن الجهات المختصة في مصر أطلقت سراحه بعد توضيحه ملابسات الأمر، وبقي في بلاده حتى تعاقدت معه الجامعة السعودية في عام 2014.