تزامنًا مع احتفال عمال العالم بعيدهم، يعيش العمال الأجانب بقطر في حالة من البؤس؛ وذلك بسبب ظروف العمل القاسية التي يفرضها تنظيم ” الحمدين ” ، حيث يغري العمال بالمال؛ لاستقطابهم من دولهم، إلا أنه وبعد وصولهم لمواقع أعمالهم، تكون الصدمة بتحولهم لعمال بـ ” السخرة ” في بناء منشآت الدوحة.

ظروف الطقس تؤدي لأمراض قاتلة

اشتكت المنظمات العالمية من أنظمة الحماية من الحرارة العالية بقطر، التي تنطبق على الغالبية العظمي من العمال في قطر، وتحظر العمل في الهواء الطلق فقط.

وتؤكد كل البيانات المناخية أن الظروف الجوية بـ ” قطر ” تؤدي لأمراض قاتلة مرتبطة، بارتفاع درجات الحرارة في غياب فترة راحة كافية.

” سخرة ” العمل بملاعب كرة القدم

أوضحت تقارير بريطانية، أن العمال الذين يشرعون ببناء ملاعب كرة القدم في قطر، لكأس العالم 2022، لا يمكن تجسيد معاناتهم، فهم يحفرون قبورهم بأيديهم يوميًا، على مرأى ومسمع من الحكومة القطرية والعالم.

وذكرت التقارير أن ” الدوحة ” تعامل العمال كالعبيد، وكأن نظام ” السخرة ” قد عاد من جديد، حيث يتعرضون لظروف معيشية قاسية؛ فهم يفترشون للنوم أسرّة لا تصلح للاستخدام الآدمي في مخيمات جماعية، تنصب لهم في العراء وتحت درجات حرارة عالية.

ودفعت الظروف القاسية التي يعمل فيها العمال، المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان التابع للاتحاد الدولي لكرة القدم ” فيفا ” ، للمطالبة بالكشف عن مزيد من التفاصيل، بشأن جهود مراقبة أوضاع العمال في مواقع البناء بمنشآت كأس العالم في قطر.