كشفت وزارة الصحة عن وجود ما يقرب من نصف مليون شخص، متردد لمستشفيات الصحة النفسية والعيادات الملحقة بها، في مختلف مناطق المملكة خلال العام الماضي.

حيث ذكر استشاريون بالطب النفسي أن ما يقارب من ثلث زيارات العيادات النفسية خلال الفترات الماضية كانت لأشخاص اعتادوا التردد على مقرئين ومعالجين بالقرآن، غير مصنفين من وزارة الصحة، وليس لديهم ترخيص بالعلاج، باختلاف تخصصاتهم العلمية.

وفي هذا السياق، أوضح الدكتور علي الزائري، استشاري الطب النفسي، أن كثيرًا من المعالجين يقومون بعلاج مكرر وهو ” الرقية أو الماء أوالزيت ” على أشخاص قد يكون مرضهم نفسيًا، ويحتاجون أخصائيا نفسيًا.

وأضاف ” الزائري ” : ” لا اعتراض على الرقية الشرعية، لكن التشخيص الاجتهادي، الذي لا يخضع لمعايير ثابتة علمية متفق عليها هو الخاطئ ” .