أدانت الشرطة الأفغانية، اليوم الأربعاء، النظام الإيراني واتهمته في مؤتمر صحفي بتزويد حركة طالبان بالأسلحة والعتاد.

قال فضل ” أحمد شيرزاد “، قائد شرطة ولاية فراه، إن ” إيران تمول جماعة طالبان بالسلاح والعتاد بغية نشر المزيد من الفوضى في الولاية “.

وأضاف ” شيرزاد “، أن الأسلحة التي تركتها جماعة طالبان خلفها بعد هجومها على ولاية فراه وعثر عليها الجيش والشرطة الأفغانيان ” إيرانية ” الصنع، وهو ما يؤكد أن طهران تدعم حركة طالبان في ولاية فراه.

وأكمل ” قائد شرطة فراه ” ، ” إيران ضالعة مباشرة في بث الفوضى في ولاية فراه من خلال تسليح جماعة طالبان، حيث تحظى هذه الولاية بأهمية قصوى لإيران “.

وكانت طالبان شنت، صباح الثلاثاء، هجومًا واسعا على الولاية، واشتبكت لساعات مع الجيش والشرطة، وسيطرت على أجزاء من مدينة فراه عاصمة الولاية، إلا أن وزارة الداخلية الأفغانية أعلنت، اليوم الأربعاء، أن القوات الحكومية سيطرت بالكامل على الولاية بعد أن استرجعت المناطق التي سيطرت عليها جماعة طالبان التي تركت وراءها 300 قتيل وعشرات الأسرى.

يذكر أن السلطات الأفغانية سبق أن كشفت عن عثورها على أسلحة إيرانية بيد طالبان في ولاية بكتيا، الأمر الذي أثار غضب المسؤولين الأفغان.