رغم المحاولات القطرية الفاشلة للخداع، والتمثيل بأنها تهتم لأمر الشعب الفلسطيني وما تشهده غزة، منذ قرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، لم تستطيع إنكار الواقع أو تجميل صورتها فتاريخ الدوحة سيء السمعة مهما حاولت التجمل.

ففي وقت تجاهلت فيه الدوحة الغضب العربي من نقل السفارة الأمريكية، كشفت المعارضة القطرية فتح أبواب قطر إلى حفيد وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق موشي ديان، الذي زارها أكثر من مرة، منذ عام 2013 م ،وحتى اليوم.

والتقطت لحفيد الصهاينة بصحبة حسناء إسرائيلية ،صورًا عدة في شوارع الدوحة ، فتجده تارة بداخل أحد المساجد بحي الريان ، وتارة أخرى يذهب لاحتساء الخمور بفندق ريتس.
واحتفى التلفزيون الإسرائيلي بحسن الاستقبال القطري لحفيد ” موشي ديان ” صاحب سجل أسود من الانتهاكات ضد فلسطين ، فهو أحد مؤسسي الصهيونية الاستعمارية وواضع نواة الاستيطان الإسرائيلي.

تاريخ موشي ديان ملطخ بالدماء، حيث أمر بإنشاء محاكم لمعاقبة المشاركين في الانتفاضات الفلسطينية، وقصف بطائراته مدرسة بحر البقر المصرية التي راح ضحيتها عشرات الأطفال.

إقرأ أيضًا:

خالد الهيل: على تنظيم الحمدين أن يرفع يده عن قضية فلسطين