يوماً بعد يوم تنكشف الأقنعة عن وجه الجاسوسة ” خديجة بن قنة ” ، أحد أوجه قناة الجزيرة القطرية التي تعيش تناقض غريب بظهورها بالحجاب وما بين تأييدها الصريح للحوثيين والدولة الصفوية، وظهورها في صور مع المجرم الإسرائيلي ارييل شارون.

وتدعي ” بن قنة ” التقوى والطهر في حين أن جانب أسرتها انكشف بظهور ابنتها ريم في أوضاع فاضحة، مما يؤكد أن الإعلامية المترزقة ليست سوى أداة لدى جهاز الموساد الإسرائيلي والحرس الثوري الإيراني بعد أن سلمت نفسها وأسرتها لأجهزة العبث والفساد في المنطقة تحركها كما تريد ضد الأنظمة العربية والشعوب العربية الأصلي .

الجاسوسة ” خديجة بن قنة ” ، ابنة أحد أشهر خونة الجزائر، الذين انضموا لصفوف الاستعمار، وقتلوا أكثر من مليون ونصف المليون جزائري في حملة إبادة جماعية للشعب الجزائري أثناء ثورة التحرير الوطني من 1954 الى 1962، حيث نجحت فرنسا في تجنيد جيش قوامه 250 ألف جزائري أطلق عليهم ” حركى ” في مواجهة 2600 مجاهد جندهم جمال عبدالناصر لتفجير الثورة الجزائرية.

وتعتبر ” خديجة بن قنة ” أهم جاسوسة عربية تعمل لصالح الكيان الصهيوني، حيث تربطها علاقات وثيقة بضباط كبار في الموساد، وتخصها حكومة ” نتنياهو ” بامتيازات عديدة، حيث حصلت على الإقامة في الكيان الصهيوني، وتملك شقة فارهة في منطقة يافا، منحت لها من قبل قيادات في الموساد بسبب خدماتها الجليلة لصالح الجهاز الاستخباراتي، كما تحظى ” بن قنة ” برعاية الكيان الصهيوني فيما يخص الأخبار المتعلقة بفلسطين المحتلة، وتوضع بين أيديها كافة الانفرادات الإعلامية لصالح قناة ” الجزيرة ” القطرية.

وكانت العميلة الجزائرية قد دخلت المستشفى إثر أزمة صحية عقب انتشار صور فاضحة لابنتها ” ريم ” التي تقيم علاقات غير أخلاقية مع مسؤولين صهاينة، وخرجت ” بن قنة ” من المستشفى لتواصل حربها على الشعوب العربية.

ولم تتوانى الساقطة الجزائرية منذ عملها في الجزيرة بأوامر الموساد من جهة والحرس الثوري الإيراني من جهة أخرى في إشعال وتغذية الفتنة الطائفية في البلدان العربية وذلك بعد أن وقعت في السابق في أحضان ضباط الموساد وقبل أن تقع ابنتها في متناول الحرس الثوري الإيراني .
كما نجحت الجاسوسة ” خديجة بن قنة ” ووفق خطة ممنهجة من قبل الموساد في تشكيل طاقم من الجواسيس داخل قناة الجزيرة، حرصت على أن يكون معظمه من حاملي الجنسية الجزائرية لتضمن ولائهم في تنفيذ المهام الموكلة إليهم ضد الأمة العربية وشعوبها.