تشهد الضفة الغربية في فلسطين ومحيط القدس المحتلة منذ بداية الساعات الأولى من اليوم الاثنين، مظاهرات منددة بنقل السفارة الأمريكية للقدس وإعلانها كعاصمة رسمية لإسرائيل، وسط تحضيرات الجانب الإسرائيلي بمباركة أمريكية لحفل افتتاح السفارة في القدس اليوم.

وقام جيش الاحتلال بقمع كافة مظاهرات الشعب الفلسطيني المنددة بنقل السفارة، والتي أسفرت مواجهاتها عن مقتل 16 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 900 آخرين برصاص الاحتلال على حدود غزة.

ومن جانبها نددت معظم الدول بحفل افتتاح السفارة الأمريكية المنتظر خلال اليوم، معلنين عن مخاوفهم من تبعات هذا القرار في منطقة الشرق الأوسط.

وأكد المتحدث باسم الحكومة البريطانية أن موقف لندن من نقل السفارة إلى القدس يتناقض مع الموقف الأمريكية، مشيرًا إلى أن بلاده لا تعتزم نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس.

كما استنكرت الحكومة الأردنية افتتاح السفارة الأمريكية في القدس، مؤكده أن هذا الافتتاح يمثل خرقًا لميثاق الأمم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية، حيث أن القدس أرض محتلة ومصيرها يبحث في قضايا الحل النهائي.

وبالرغم من كافة هذه التنديدات والاستنكارات والرفض العربي والدولي لإعلان القدس عاصمة إسرائيل،إلا أن أمريكا تسير في طريقها وتستعد لافتتاح سفارتها بالقدس اليوم الاثنين، بحضور ابنة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزوجها مستشار ترامب وعدد من المسؤولين الأمريكين.

اقرأ أيضًا:

إيفانكا ترامب وزوجها يصلان تل أبيب لافتتاح السفارة الأمريكية بالقدس