من منطلق تأصيل مبدأ التكافل الاجتماعي احتفل الوقف العلمي في بادرته الخامسة تحت رعاية سعادة وكيلة شطر الطالبات وعلى مسرح الجامعة نظمت صباح يوم الخميس المؤرخ الرابع والعشرون من شهر شعبان لفته إنسانية قيمة استهدفت فئة الخدمات الأساسية الخدمات والمرافق( قسم النظافة والزراعة – قسم الصيانه ) تحت عنوان العالم ممتن لأيديكم والهدف الأسمى للمبادرة التعبير عن الامتنان لهذه الأيدي العاملة الصامتة ورسم ابتسامات كبيرة على وجوههن وقد حققت جهودهن ثمارها وذلك تقديرا وعرفانا من المنظمين ومن جامعة الملك عبدالعزيز شطر الطالبات بما تؤديه هذه الفئة من أعمال كبيرة للمحافظة على نظافة البيئة وخدمة المجتمع في كل مكان وزمان ولدورهم الحيوي والفعال في جعل الحياة في مجتمع الجامعة أسهل وأفضل مثمناً الإخلاص والتفاني اللّذين أظهروها على مدى العام من العمل الجاد .

وتميز الحفل لهذا العام الاحتفال بحافظات القران اللأتي تجاوز عددهن ٨٥ عاملة ذوات الجنسيات المختلفة وساعدهم في ذلك تبنى الوقف فكرة القلم القارئ لعدم ايجادتهم قراءة القران فكان أكبر مساعد ومرتكز لهن في تمكن الحفظ ، وتضمن الحفل عروض انشادية وزفة للحافظات و فقرات متنوعة أخرى جسدت ثقافات الحضور الذين تفاعلوا معها معبرين عن سعادتهن بتلك الفعالية بالإضافة الى تكريمهن وتوزيع الهدايا المالية والعينية وتناول الجميع وجبة الغداء ، كما وأعربن عن امتنانهن في تقديم هذه المبادرة التى ليست غريبة على عادات المجتمع السعودي .

وأكدت كلمة مساعدة المدير التنفيذي للوقف العلمي د. زينب سليمان المديفر أن هذه اللفتة الإنسانية تقديرا وصون حقوق جهود فئات الخدمات الأساسية ولا يمكن الإستغتاء عنهم في خدمة هذا الصرح العلمي الكبير وأن أهمية مثل تلك المبادرات في خلق روح الألفة والمحبة بين شرائح المجتمع الجامعي . وبحضور ورعاية كريمة ودعم مُلفت من سعادة وكيلة شطر الطالبات الدكتورة هناء جمجوم التى أكدت وبدورها أن هذه المبادرة تعكس اهتمام ورعاية القيادة العليا لجميع فئات المجتمع وتقديرها للدور الفعال الذي تقوم به هذه الفئة شكرا لذلك الجمع الذين هن أهل الصرح .

ومن باب من لا يشكر الناس لا يشكر الله ومن شاهد عيان نقول ألف شكر على الجهود المتميزة التي قام بها المنظمون وكل من شارك وساهم على رسم البسمة والفرحة وبدورهم الفعّال والعمل المتقن الملموس الذي يعكس حرصهم وإخلاصهم في العمل وتقديمه في أبهى حله وشكرا للقيادة العليا في حرصها على تبنى ودعم تلك النوعية من المبادرات بهدف ترسيخ العادات والقيم المثلى وربطها وتعزيزها بالوطن والمجتمع. وفِي السياق أن مثل هذه المبادرات تعكس بشكل إيجابي على هذه الفئة المهمة وتفانيهم وإخلاصهم في عملهم وبالتالي سينعكس إيجاباً على الأداء المؤسسي ككل وعلى مستوى الخدمات من خلال زيادة الإنتاجية وتحقيق الرضا الوظيفي .