كشف الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، اليوم الأحد، عن تفاصيل وهوية منفذي التفجيرات الانتحارية التي استهدفت 3 كنائس في مدينة سورابايا، والذي راح ضحيته 11 شخصًا بالإضافة إلى إصابة العشرات.

وأوضح الرئيس الإندونيسي أن طفلين انتحاريين وامرأة شاركا في اعتداءات الكنائس التي تعد أحد أسوأ الهجمات على الأقلية المسيحية في إندونيسيا، لافتًا إلى أن المرأة كانت تحمل حقيبتين داخل كنيسة ديبونيغورو وتجهلت اعتراض الشرطة لها.

وأضاف أن هذه التفجيرات هي الأكثر دموية في استهداف الكنائس بالبلاد حتى الآن، منذ سلسلة الهجمات التي وقعت عشية عيد الميلاد عام 2000 وأسفرت عن مقتل 15 شخصًا وإصابة ما يقرب من 100 آخرين.

ومن جانبه قال المتحدث باسم الشرطة الإندونيسية إن الهجوم الأول استهدف كنيسة ” سانتا ماريا ” الكاثوليكية الرومانية وأسفر عن مقتل 4 أشخاص بينهم انتحاري مشتبه به أو أكثر.

بينما استهدف التفجير الثاني ” كنيسة ديبونيغورو ” والذي تم تفجير قنبلة غير منفجرة بها من قبل خبراء المفرقعات، ثم أعقب ذلك تفجير ثالث بكنيسة ” بانتيكوستا ” .

اقرأ أيضًا: بالفيديو والصور.. مقتل 11 وإصابة 41 آخرين في تفجير 3 كنائس بإندونيسيا