تستمر محاولات تنظيم الحمدين لتنفيذ الأجندة القطرية التركية التي تستهدف تحويل منطقة القرن الأفريقي إلى قاعدة لتصدير الإرهاب في المنطقة، وجر الصومال إلى خانة الفوضى.

ويستخدم التنظيم القطري رئيس الحكومة الصومالية حسن خيري لتنفيذ أجندتها، ونشر الفوضى وتمويل الإرهاب عن طريق الجماعة الإرهابية ” الشباب الصومالية “.

وسقط القناع عن خطة أمير الإرهاب لسرقة القرن الإفريقى، بعد ضغط البنتاجون الأمريكى على تنظيم الحمدين بوقف دعمه للجماعة الإرهابية فى الصومال، والخلاص منها نهائياً، وإلزام الدوحة بالكشف عن الحسابات المالية المشبوهة
.
وبلغت تمويلات الحمدين لمتطرفي مقديشوا قيمة 442 مليون دولار، بحسب ما صرحت به المجموعة الدولية للأزمات، ومؤامرة حمد بن خليفة فى دعم انفصال جمهورية صومالي لاند، لخدمة مصالح الدوحة في الحصول على حق انتفاع بالسواحل الصومالية.

وهكذا يواصل تميم العار حلمه بتأسيس إمبراطورية إرهابية في أفريقيا، بالتحالف مع تركيا للسيطرة على الصومال ودفعها للتطرف، تحويل مقدشيو إلى معسكر إخواني في المنطقة.

ويتفاخر حسن خيري بتبعية قطر، حيث عمل سابقا في شركة نفط بريطانية ارتبطت بوقائع فساد مع الحمدين، ويعتبر من أبرز رموز التبعية لأجندة نظامي الدوحة و أنقرة، مرحبًا بتسليم مفاتيح البلد لقطر وسمح بوجود القاعدة التركية.

وسيطرت قطر على مراكز النفوذ والقرار في الصومال باستخدام عناصر إخوانية وداعشية ومرتزقة، بعد أن أطاح خيري برئيس البرلمان محمد عثمان جواري، وجاء ببديل عنه وهو وزير الدفاع المحسوب على المحور التركي القطري، محمد مرسل شيخ، بسبب خلافاته الحادة معه.

إقرأ أيضًا:

قطر تواصل دعمها للمشروع الإيراني بالتدخل في ” الصومال “