أوضح قاضي الاستئناف عضو مجلس الشورى السابق، الشيخ سليمان بن عبدالله الماجد، أن الطلاق بالتراضي والاتفاق ليس به أي مشكلة.

وأجاب الماجد على تساؤل إحدى متابعات برنامج ” يتسفتونك ” حول حكم الطلاق المتفق عليه، وبدون أية أسباب، قائلا : ” لامشكلة في ذلك، ويجوز الطلاق بهذه الطريقة ” ، موضحًا أنه ليس بشرط أن ينتهي الزواج بمشاكل وكراهية بين الطرفين، فهناك طرق متحضرة للإنفصال.

وفي سياق منفصل أفتى الماجد بعدم جواز منح شهادة تجديد الدورات التدريبية في المجال الصحي لمن لم يحضرها.
جاء ذلك ردًا على سؤال حول حكم من يجدد شهادة إسعاف أولية دون حضور الدورة؟: قائلا : ” لا يجوز للجهة أن تمنحه هذه الشهادة وهو لم يحضر، ولا يجوز له أيضًا أن يطلبها أو يأخذها وهو لم يحضر هذه الدورة “.

‏‫وكان السؤال متمثلا في : ” أنا أجدد شهادة دورة إسعافات أولية للصحيين دون أن أحضر الدورة، مع العلم أنني أخذتها سابقًا وأعلم جميع تفاصيلها لكني أختصر على نفسي الطريق وأجددها بوساطة شخص آخر دون أن أحضر هذه الدورة “.

وقال الماجد : ” هذا لا يجوز، لأن الغاية ظاهرة من قضية التجديد “، مشيرًا إلى أن الشخص المسؤول في القطاع الصحي وفِي هذا المستشفى يعلم بأن الإنسان ينسى الإسعافات الأولية وغيرها وقد تتداخل لديه بعض الأعراض مع بعض فينسى، وأحيانًا قد تستجد بعض الأشياء إذ إن الطب نفسه قد يغير رأيه فيها وربما لا، لكنها جديدة بالكلية.

وبيَّن أن هذا لا يجوز بحال أن يذهب إلى الجهة التي تنظم هذه الدورات ثم يقول أنت حضرت هذه الدورة، هذا لا يجوز فهو إما أن يحضر شيئًا جديدًا أو أنه يستذكر المعلومات السابقة، مؤكدا أنه لا يجوز للجهة أن تمنحه هذه الشهادة وهو لم يحضر ولا يجوز له أيضًا أن يطلبها أو يأخذها وهو لم يحضر هذه الدورة .