يعتبر تعيين أحمد سالم السقطري اليافعي بالجزيرة القطرية خلفا لياسر أبوهلالة، الأردني الجنسية، بعد استقالته، ” أسوأ خلف لأسوأ سلف ” .

وينحدر اليافعي ذو الجنسية القطرية من أصول يمنية، بمدينة يافع، جاء للترزق في الدوحة، وحصل على بكالوريوس إعلام من جامعة قطر، ليلتحق بالجزيرة قبل 13 عاماً كفنّي إضاءة أستوديو.

ولعل مواهب اليافعي المحدودة تجعله خادما يواصل سياسة تنظيم الحمدين واستضافة الإرهابين، فسيرته المهنية تخلو من أي عمل يمت للإعلام بصلة، ولم يعمل صحفيا أو محررا أو مندوبا أو حتى مراسلا لأي وسيلة إعلامية من قبل.

ويؤكد هذا الأمر على النهج ” الأعوج ” الذي تتبعه الجزيرة المحرضة في الولاء السياسي الأعمى للأفكار المسمومة، والجماعات الإرهابية، والتنظيمات التخريبية.

فطالما استهدف التنظيم القطري أن تطلق الجزيرة سمومها ضد الأنظمة العربية، تغيير مدير الجزيرة لن يغير من سياستها التخريبية.

ويرى محللون أن أختيار اليافعي جاء كـ ” عروس ماريونيت ” فهو رجل تابع مضمون ولائة لتنظيم الحمدين، ومطلوب منه السمع والطاعة لأوامر عصابة الدوحة الإخوانية.
وتواصل الجزيرة خط الانحطاط الرسمي الذي رسمه ” الحمدين” ،فهي ” بوق دعائي ” للإرهابيين وأعوانهم.

إقرأ أيضًا:

أبو هلاله يقفز من سفينة الحمدين الغارقة.. ومحاولة أخيرة لعراب الخراب