رفع عدد من أطفال لاجئي الروهنجيا بمخيمات بنجلاديش لافتات باسم منظمة سلام بلا حدود العالمية مناشدين العالم لإحلال السلام بوطنهم بميانمار مطالبين العالم بالالتفات لهم ومساعدتهم في إعادة حقوقهم المسلوبة وإعادتهم إلى وطنهم وتوفير احتياجاتهم الضرورية فيما قال أحد معلمي الروهنغيا إننا ننشد السلام والأمن والتعايش السلمي في وطننا بميانمار ولكن لم نجد سوى القتل والتطهير العرقي والإبادة الجماعية بحقنا ونحن نطالب المجتمع الدولي وسفراء السلام وكافة المنظمات الأممية بعمل اللازم والتواصل مع حكومة ميانمار لإنصافنا وإعادة الحقوق المسلوبة منا وعلى رأسها حق المواطنة المسلوب منا.

وتشير تقارير حقوقية وإنسانية إلى أعداد كبيرة من أطفال الروهنجيا يهيمون بين المخيمات دون أي مقومات للرعاية والتربية والتعليم والمأوى الصالح والعلاج ويعيشون ظروفاً مأساوية بعد أن هُجّروا من ولاية أراكان غرب ميانمار نحو بنجلاديش .

وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في وقت سابق: إن قرابة 340 ألف طفل من الروهينجا يعيشون في ظل أوضاع قذرة في مخيمات داخل بنجلادش ويفتقرون إلى ما يكفي من الطعام والماء النظيف والرعاية الصحية.

وأضافت المنظمة في تقرير بعنوان ” منبوذون وبائسون “ أن ما يصل إلى 12 ألف طفل آخرين ينضمون إلى هؤلاء الأطفال أسبوعيا هربا من العنف أو الجوع في ميانمار وما زالوا يشعرون بالصدمة بسبب الفظائع التي شهدوها.

الجدير بالذكر أن الروهنجيا شعب مسالم يواجه آلة العنف الرسمية في ميانمار منذ عقود ولا زال العالم ينتظر حلاً جذرياً لأزمتهم المتفاقمة.