كان ا تفاق البرنامج النووي الإيراني الأمريكي يخدم ايران و مصالحها و اقتصادها و كذلك يخدم الشركات الأوروبية اكثر من غيرها حيث كان رفع العقوبات عنها بعد الاتفاق مفيد لها ولشركات الأوروبية والايرانية اكثر من الشركات الأمريكية ولا يخدم المصالح الأمريكية بل ساعد ايران في أطماعها الإقليمية والدولية
و بدأت ايران تستفيد من رفع العقوبات عنها في نشر الإرهاب في العالم و في أطماعها الإقليمية لتصدير الثورة إلى أكبر قدر ممكن في العالم خصوصاً في الدول المجاورة التي أصبحت ايران تتدخل في شؤونها الداخليه بل و تسير الأمور فيها وتسيطر على شعوبها بواسطة اذرعها و ميليشياتها المنتشره في كل من لبنان متمثله في حزب الله الشيعي و ميليشيا الحوثي في اليمن وتملي اجندتها وأوامرها كذلك في سوريا وغيرها من البلدان المجاوره المتمثلة في احزابها ومليشياتها الشيعيه المتغلغلة و المسيطرة على مفاصل الحكم في هذه البلدان و نحن نعلم أن اذرعها و ميليشياتها قامت بأعمال تصفيه جسديه و تهجير قصري لاهل السنه والجماعه وتغيير ديموغرافي بأسلوب ممنهج ومعد و مدعوم ميدانيا بالحرس الثوري الإيراني ويأتي الغاء الرئيس الأمريكي لهذا الاتفاق ضربه قاضيه لإيران وصفعه قاسية لميليشياتها واذنابها التي سيقطع عنها الدعم المادي تدريجيا وقد بدأت هذه الاذرع تتلقى الضربا ت الصاروخيه في جحورها والقادم اسوء وانكا بإذن الله وسوف تنقل المعركه بإذن الله إلى العمق الإيراني قريبا بعد أن يتم اضعافها وانهيارها إقتصاديا و عسكرياً وعند ذلك سيعض الكثيرين اصابع الندم لتنفيذهم أجندة ايران و تبعيتها وتجردهم من عروبتهم ~واسلامهم.