في ظل استمرار مقاطعة الدول العربية الأربع لقطر، تحاول قطر جاهدة تجميل صورتها المشوهة بالفساد والإرهاب بكل السبل الممكنة، حيث تواصل الاستعانة بشركات لوبي وخدمات استراتيجية؛ لتحسين صورتها أمام العالم.

استئجار شركة علاقات أمريكية مقابل 150 ألف دولار

استئجرت قطر شركة علاقات عامة أمريكية، مقابل 150 ألف دولار؛ لتحسين صورتها التي ظهرت على حقيقتها بعد دعمها للإرهاب.

ومن المقرر أن تقوم هذه الشركة بأبحاث والعمل على استراتيجيات إعلامية، لتلميع صورتها المشوهة، كذلك ستعمل على تقييم العلاقات الحكومية الدولية والإقليمية، وعمل اتصالات وعلاقات وثيقة مع أعضاء وموظفين في الكونجرس الأمريكية، والعمل على بناء ” لوبي ” قطري داخل واشنطن.

كما ستعمل هذه الشركة مع المنافذ الإعلامية؛ للدفع بالرواية القطرية في مناطق التأثير داخل الولايات المتحدة.

استئجار 6 شركات ضغط بـ ” واشنطن “

قامت ” الدوحة ” باستئجار 6 شركات ضغط في ” واشنطن ” خلال الشهرين الماضيين؛ حيث تكافح هذه الشركات لإقناع صناع السياسات في واشنطن؛ للوقوف في صفها في المواجهة مع دول المقاطعة.

وكما قامت قطر بالدفع لشركة المحاماة واللوبي الشهيرة بنيويورك، ” نيلسون مولينز ” ، 100 ألف دولار شهريًا، وذلك في الوقت الذي تزيد فيه البلاد من حضورها في شارع ” كيه ستريت ” بواشنطن، وفقا لمسودة ملفات القانون الأمريكي الخاص بتسجيل العملاء الأجانب حصلت عليه ” بوليتيكو ” .

الاستعانة بناشط يهودي للاستماع لحجج قطر بـ ” واشنطن “

وظفت ” الدوحة ” خدمات الناشط اليهودي نيك موزين، وهو مستشار العلاقات العامة الذي استخدم اتصالاته داخل الحزب الجمهور والمجتمع اليهودي؛ وذلك ليجد أذنًا تصغي لحجج قطر في واشنطن ونيويورك، في ظل مواجهة قطر للمقاطعة الرباعية.