يواصل الاقتصاد القطري نزيف الخسائر بعد إعلان الدول العربية الأربع مقاطعتها لـ ” تنظيم الحمدين ” بسبب دعمه للإرهاب؛ حيث أغلقت مئات الشركات لفروعها بقطر، مع استمرار هروب المستثمرين من الدوحة جراء المقاطعة العربية.

ويسير اقتصاد دويلة قطر إلى نفق مظلم واقترب من السقوط بالهاوية في ظل تخبط ” تنظيم الحمدين ” وموالاته للجماعات الإرهابية واصراره على وضع يده في يد نظام الملالي وتركيا ومعاداة الوطن العربي ونشر الفتن والشائعات به ومحاولة التفرقة بين أبنائه.

ودفع ” تنظيم الحمدين ” الإرهابي الكثير من استثماراته بهدف سد العجز في ميزانيته ومصروفاته المتعلقة بدعم الإرهاب، ودفع الرشى للمرتزقة الذين يجندهم للتخريب في الدول العربية، ومن بينها دعمه للجماعات الإرهابية في العراق وسوريا واليمن وغيرها.

واقتربت دويلة قطر من الإفلاس بعد التراجع الملحوظ في اقتصادها وهروب المستثمرين من الدوحة؛ ما أدى إلى جعل ” تنظيم الحمدين ” يسعى جاهدًا لمحاولة إيجاد حل للأزمة حتى وإن كان ذلك في اللجوء إلى الأجانب والتودد لهم لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

ولجأ ” تنظيم الحمدين ” إلى دول إسبانيا وأمريكا اللاتينية مثل باراجواي للمحاولة من الخروج من المشكلة التي وضع نفسه بداخلها، ولكن لن يتحقق له ذلك إلا بالعدول عما يفعله من ممارسات مشينة معادية للعرب وتوقفه عن تمويله للإرهاب.

وأكد التقرير السنوي لمنظمة السياحة العالمية الخاص بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، على انهيار الاقتصاد القطري وتدهور أهم مصادره؛ حيث كشف عن تدهور السياحة وتراجعها بالدوحة على مدار عامي 2017-2018.

ويعد هذا الانهيار في الاقتصاد القطري ثمنًا فادحًا يدفعه ” تنظيم الحمدين ” جراء أعماله الإرهابية ، ويجب عليه أن ينهي تلك التصرفات الإجرامية أو يتوقع الأسوأ؛ فلن تتوقف خسائره وانهياراته عند ذلك الحد.