كشف المعالج الشعبي حامد ماطر الشويلعي، المعالج الشعبي بقرية “عدوة أثقب” المتقاعد من أرامكو، بمحافظة الحايط بحائل؛ والبالغ من العمر ٦٩ عاماً، عن كيفية استخدامه ” الفصد “، كأحد أقدم العلاجات الفعالة في استخراج الدم الفاسد.

وقال الشويلعي: أعالج الجلطات، والتجمع الدموي، وعرق النساء بـ ” الفصد “، وأنا متخصص فيها منذ مدة طويلة.

وأوضح: إذ أقوم بإحداث شق أو قطع في الوريد أو العرق لإسالة الدم منه، وإخراج الدم الفاسد من الجسم دفعاً للمرض وحفاظاً على صحة الإنسان.

وأضاف أن الأدوات التي يستخدمها في الممارسة؛ أمواس الجراحة مع أدوات التعقيم التي يتم شراؤها من الصيدليات الخاصة لعلاج المرضى.
وتابع أنه تعلم هذه المهنة من خلال ملازمته للمعالج الشعبي المعروف الحميدي الرشيدي، حيث بقي معه سنوات طويلة لأكثر من 30 عاماً حتى عرف أدق تفاصيلها، والمعلومات الضرورية.

وأكد أن رأس الإنسان ينسم هواء؛ ويتم علاجه بالكي؛ ما عدا الصداع المستمر؛  فعلاجه الفصد. ومدة الشفاء تتفاوت بين المرضى؛ كل حسب حالته الصحية؛ لكنها تتراوح ما بين ١٤ يوماً إلى ٢١ يوماً، وتوجد حمية للمريض على حسب الحالة.